احمد العلولا
تعود بي الذاكرة للوراء تقريباً 34 سنة وتحديداً في اليوم السابع والعشرين من شهر محرم للعام ألف وأربعمائة وثمانية حيث تلقيت رسالة كريمة بالفاكس وما زلت محتفظاً بها، كتبت بخط اليد للراحل الأديب / فهد العريفي، حينما كان مدير عام مؤسسة اليمامة الصحفية، فاز الطائي على الاتحاد على ملعب الأخير بعد أن قدم مبلغاً سخياً لتقام مباراة الإياب على أرضه بدلاً من لعبها في حائل، وعاد الفريق بالنقاط الثلاث ومائة ألف ريال وربما أكثر، ونفس الوضع حدث للأهلي، وأصبح فارس الشمال حديث الناس، في ذلك التاريخ أعلاه كان مقالي بصحيفتي (الجزيرة) معنوناً (الطائي خامس الكبار)، مما ورد في رسالة الفقيد العريفي، اختار بعض الجمل، لقد وضعت نقاط الحقيقة والواقع على حروف الإهمال والتجاهل الصحفي، وكأن النصر والتفوق والأمجاد الكروية حكر لفريق أو فرق دون غيرها، وأن من يفوز من الفرق الصغيرة خارج نطاق الفرق الكبيرة لا يستحق الإشادة أو حتى الإشارة إليه، ويتابع قائلاً: وكأن الطائي بعد فوزه على الاتحاد اقترف ذنباً استحق عليه التجاهل والنسيان.
الطائي بعد عودته الميمونة لدوري المحترفين بعد غياب 13 موسماً، لاشك أنه عاد لمكانه الطبيعي، وعليه ضمان البقاء وأزيد بل يتطلب منه المنافسة وإعادة مقولة (خامس الكبار).
إلى هنا أتذكر بكل الفخر والاعتزاز ذكرى جهود قامات (طائية) كبيرة كانت لها أيادي بيضاء في كتابة مسيرة فارس الشمال، أمثال عبدالرحمن السياري / المطير / خالد العجلان، وغيرهم كثر ممن لا تحضرني أسماؤهم، متمنياً للطائي مزيداً من التقدم والازدهار.
و،،،، سامحونا
سامحونا،،، بالتقسيط المريح
* إن كان صحيحاً ما ذكر عن وضع نجم المنتخب السابق الأنيق / خالد مسعد، فإن السؤال الموجه لإدارتي الأهلي والاتحاد حيث مثل الفريقين: متى يحدث حراك فعلي لحل مشكلة اللاعب وتأمين عمل وظيفي يحفظ له كرامته؟.
* نجح فريق الوحدة في استضافة البطولة الآسيوية لكرة اليد، لكنه سريعاً ما خرج من الدور التمهيدي بعد خسارته لمباريات ثلاث لعبها.
* بعد خروج منتخب الكويت من التصفيات التي استضافها، كان ذلك الموقف المؤثر جداً للاعب الكبير / بدر المطوع حيث بكى بشدة بعد التعادل مع الأردن وضياع حلم التأهل، بدران جاء في وقت غير مناسب، ماذا لو كان من ضمن لاعبي الجيل الذهبي للكرة الكويتية؟
* أكاديمية (مهد الرياضة) التي أقر مجلس الوزراء إنشاءها ستكون العنوان الكبير والعلامة الفارقة في تاريخ صناعة مستقبل الرياضة في بلادنا الحبيبة.
* تأهل منتخبنا الأول وبجدارة وبصدارة لنهائيات التصفيات المؤهلة لكاس العالم جاء مستحقاً، لكن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً وعملاً مضاعفاً بوجود نخبة المنتخبات الآسيوية، والسباق للدوحة سيكون في غاية الصعوبة، بالتوفيق للأخضر اللي (ما قصر) في مباريات مجموعته الرابعة.
و،،،، سامحونا