في منطقة تبوك يحق لنا أن نطلق على أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود «أميرنا المحبوب»، فنحن نكن له كل الحب والتقدير والاحترام، فلقد شارك أهل المنطقة في أفراحهم وأتراحهم وعمل وأنجز، ففي سنوات صارت تبوك من أجمل المناطق التي تسير بخطى واثقة لتسابق الزمن لتكون الأجمل والأكمل في منظومة الوطن التكاملية للسعودية العظمى. فلقد تحولت منطقة تبوك بمحافظاتها إلى جوهرة غالية في سماء الوطن الشمالي ومدينة للورد والبساتين المثمرة التي تسر الناظرين وتأسر القلوب والأفئدة، وذلك لأنها الأجمل تميزاً وإبداعاً وتطوراً شاملاً في كافة المجالات الاجتماعية والمدنية والحضارية والبيئية والسياحية والصناعية والعمرانية وذلك للقيادة الحكيمة والمميزة والمتابعة عن قرب لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أحدث نقلة نوعية وإنجازاً غير مسبوق في المنطقة فحبب للجميع العمل والإنجاز والتميز والإبداع بنظام وانتظام واستمرارية دائمة ومتغيرة إلى الأجمل والأكمل بتكاملية محفزة ومتابعة من سموه الذي حفز أهالي المنطقة من خلال الأسس والمبادرات والجوائز التي أحدثها للتحفيز والتميز وتقدير العمل الإبداعي وصاحبه ومؤسسته، ومن ذلك إنشاء جائزة للتفوق العلمي والتميز شاملة محور العملية التعليمية، الطالب وكل المنظومة التعليمية، لذلك كان التميز إبداعياً والمخرجات عالية ومستمرة وشاملة ومتكاملة. كذلك جائزة كرسي الأمير فهد بن سلطان للمبادرات الشبابية والإبداعية، وكانت المخرجات أفكاراً وابتكارات ومبادرات رائدة وتنافسية ومحفزة للدخول لسوق العمل والتفوق والإنجاز، وأيضاً جائزة للمزرعة المثالية والمخرجات مزارع نموذجية بإنتاج عالٍ وعالمي ومميز من الورد والفاكهة وغيرها، حتى أطلق على تبوك مدينة الورد وسلة الغذاء.
كما أن هناك جائزة لأفضل مزرعة أسماك، وأفضل مؤسسة بحرية وقارب صيد وصياد بحري. فكانت المخرجات إيجابية في غزارة الإنتاج بفكر عالٍ محافظاً على البيئة البحرية ومحفزاً للعمل والإبداع بطرق ابتكارية عالية بأيدٍ سعودية تم تدريبها وتحفيزها لدخول سوق العمل والإنتاج ورفع التفكير الإيجابي للعمل الحر والمؤسساتي، وبما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية. والمحفزات كثيرة ولعل منها جائزة لأفضل حي نظيف تشجيعاً على المحافظة على النظافة العامة ولتكون تبوك الورد الأجمل.
كتبت هذا وأنا وغيري، وكل من زار تبوك الجمال فقد سر بما رأى، فيحق لنا أن نفتخر ونشكر أميرنا المحبوب على هذا الانجاز والجهد الذي نقل تبوك من صحراء حدودية إلى مدينة للورد وسلة للغذاء الزراعي، وكذلك جسد في نفوس أهلها حب العمل والإنجاز والإنتاج بمنظومة متكاملة وشاملة.
شكراً لأمير منطقة تبوك ورمزها.. شكراً وعرفاناً، فلا يشكر الله من لا يشكر الناس.