- السلام/ السلام:

قال رسولنا الكريم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام: «ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم.. أفشوا السلام بينكم».

- لقد حدثت أمور عجيبة بين بعض الناس، لا يسلّم بعضهم على بعض، وإذا سلّمت على رجل أو أكثر لا يرد السلام، وإن ردَّه فبصوت خافت كأنه مجبر، وإذا سلمتَ على شخص أو أكثر نظر إليك بشزر وكأنه يقول ماذا تريد، أو كأنه انتظر منك طلباً.

- الذي صار يكتب صلى الله عليه وآله وسلم: ليته يضيف (وأصحابه) ليخالف أولئك الذين لا يذكرون أصحاب رسول الله إلا بسوء.

- من أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وآله وأصحابه -: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».

ويمكن إضافة (القلم) لإزالة المنكر.

- السرعة خطر.

- تخطي السيارات في المرتفعات والمنعطفات خطر عظيم، وكذلك عدم تقدير المسافة للسيارة القادمة، وإن كثيرًا من حوادث السيارات، وبالذات حوادث تقابل السيارات وجهًا لوجه، تأتي من اللامبالاة، ومن الكسل والخمول والغفلة (وقلة العقل)

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

- وإياكم - إخواني - والكبْر (بسكون الباء)/ فإن شأنه عظيم، وخطره جسيم.

- وإياكم (إخواني) أقصد (إخوتي) والغضب، فإن خطره أيضًا عظيم، ونتائجه مهلكة، ألا ترون أن بعض حوادث القتل والمضاربات المهلكة يقال في أسبابها في الصحف (بسبب خلاف بينهما)، وحينما ينشب الخلاف يتطور بين المتخاصمين ويتطور ويتطور، وليس أحدهما لديه ذرّة من حلم يردعه عن الاستمرار في الجدال، فيأتي الشيطان (عدو الإنسان) ويوقد النار بينهما، فتكون النهاية قتلاً محققًا أو إصابات مهلكة. اللهم إنا نعوذ بك من الغضب والكبر (بسكون الباء).

- كثر (في آونة الأخيرة) استعمال (يرحمه الله) بدل رحمه الله رغم أن الشيخ حمد بن محمد الجاسر رحمه الله، وأبا عبد الرحمن محمد بن عمر بن عقيل، ود. عبد العزيز بن عبد الله الخويطر رحمه الله، ود. أبا أوس إبراهيم بن سليمان الشمسان، وكاتب هذه السطور، استنكروا هذه العبارة التي غزتنا بواسطة شخص قد تكون له نوايا سيئة (لأن (أولئك) يقولون (يغفر له الرب) كما تقدم من أقوال (من تقدم) (وأقوالهم محفوظة لديّ) واستدل الشيخ الجاسر بالآية الكريمة (أتى أمر الله)، وعدّد د. الخويطر عشرات الكلمات التي نستعملها مذ خلقنا ونرددها رحمه الله وغفر له وأصلح أبناءه .. إلخ.

- 10 مليون صحّتها: 10 ملايين.

- التكنولوجيا هي التقنية (يا سادة يا كرام).

- الإلكترونية هي التكرونية (أسهل).

- الباص والأوتوبيس هما الحافلة (يا قوم).

- الونيت (81) هو: البكب.

- الوايت .. هو صهريج.

نحن... والألقاب

هذه الألقاب التي ابتلينا بها، والتي غزتنا من بعض الدول التي كانت تستعملها، مثل (سعادة) (وأخواتها وبنات عمّها وبنات عمّاتها) ليتنا نتخلّص منها ونتركها.

أذكر أن المثقف السوري الأمير لَقَّبُوه بألقاب: (صاحب السعادة)، (وصاحب العزّة) وغيرهما، وقال كلاماً جميلاً سبق أن أوردتُه في مقال سابق لي في جريدة الرياض وغيرها، ليتني أستطيع إيراده الآن.

دَرَجَ الناس هنا - مع الأسف - على بدء خطاباتهم ورسائلهم بـ(سعادة ...) وهذه عبارة قديمة سيئة، ليتنا نتركها.

ليت وهل ينفع شيئاً ليت

ليت شباباً (بوع) فاشتريتُ

والسلام عليكم وعليهن، وعليكم وعليهن السلام.

** **

محمد بن عبد الله الحمدان

أبو عبد الله وقيس

مكتبة قيس

WWW.ABU-GAIS.COM