إبراهيم الدهيش
- من المؤكد أن أرقام مديونيات الأندية التي أعلنتها لجنة الكفاءة المالية حتى شهر إبريل الماضي أصابت الكثيرين بالإحباط وأثارت لديهم الكثير من التساؤلات وتركت العديد من علامات التعجب خاصة وأن من تصدر القائمة هي من أندية ما يسمى بالكبار !
- لقد كشفت لنا تلك الأرقام المليونية هشاشة وسوء إدارة الجانب المالي في الأندية مما يؤكد أننا أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها أن أنديتنا ما زالت تدار (مالياً) بفكر (اصرف ما في الجيب..) وبثقافة (هذا رزق اليوم وباكر على الله) ! مما يعزز خشيتنا من أن تعود لمربعها الأول مع الديون والقضايا كنتيجة طبيعية لهذا الهدر غير المقنن والذي كادت أنديتنا بسببه أن تعلن إفلاسها خلال مراحل فارطة لولا عناية الله والوقفة المشهودة لسمو ولي العهد حفظه الله ودعمه غير المسبوق لمعالجة تلك الديون والقضايا !
ويبقى ما يستوجب التوقف عنده ما يتداوله بعض منسوبي تلك الأندية من أن غالبية هذه الديون هي عبارة عن إرث من إدارات سابقة ! مما يفرض السؤال: لماذا لا تفند تلك المديونيات بطريقة واضحة وشفافة وتحدد المسؤوليات ما بين إدارة حالية وإدارات سابقة ؟ ! فليس من العدل على افتراض أن ما يقال صحيح أن تتحمل الإدارة الحالية تبعات وأخطاء إدارة أو إدارات سابقة ورطت النادي ورحلت وبالتالي يتم حرمانها من شهادة الكفاءة المالية التي تخولها بقيد واستبدال لاعبين آخرين خلال الفترة الصيفية بالإضافة إلى حرمانها من الرخصة الآسيوية وهذا يعني عدم مشاركتها في الاستحقاق الآسيوي !
- وإذا ما بقي الوضع كما هو فسيكون ذلك مبرر (منطقي) في الإحجام عن رئاسة الأندية طالما أن الإدارة الجديدة هي من تتحمل أخطاء من سبقها ! !
تلميحات
- بح صوته وقلمه وهو يتساءل ويطالب بكشف ممولي وداعمي الهلال وأشغله الهلال وانشغل به كعادته عن فريقه المفضل وكان من الأولى به أن ينشغل بالبحث عن مبررات وأسباب المحصلة المخيبة لفريقه بالرغم من الدعم (الملياري) !
- وعودة (صائد الكبار) طائي حائل عودة لمكانه الطبيعي بين الكبار إلا أنني استغربت حد الدهشة اعتماد تميمة الذئب كونها تميمة خاصة بنادي التعاون من بريدة وتتوسط شعاره إلا أن اعتذار أبناء الطائي بدد ذلك الاستغراب فقد جاء كترجمة عملية لما يتمتع به أبناء حاتم من أصالة وسمو ورقي في التعامل.
- وجاء التغيير في اللجنة على طريقة (لا طبنا ولا غدى الشر) !
- وتأهل صقورنا الخضر لنهائيات الأمم الآسيوية كمحصلة طبيعية لتاريخه الآسيوي المشرف ولأدائه الرائع خلال التصفيات وبقيت الخطوة الأهم والأصعب في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022 للمرة السادسة في تاريخ الكرة السعودية.
-وفي النهاية: حمى الله بلادنا بإنسانها وأرضها بقادتها وعلمائها برجال أمنها وصحتها من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وحقد المرجفين إنه سميع مجيب. وسلامتكم.