- دشَّن سمو وزير الرياضة منصة تراخيص الأندية والأكاديميات للاستثمار في قطاع الرياضة. وهو قطاع استثماري ناجح ويشتمل على فرص واعدة وجاذبة. وستكون الفرصة كبيرة للمستثمرين الأوائل لتوافر الفرص الاستثمارية الضخمة التي لم يسبقهم إليها أحد.
* * *
- دخول رجال أعمال ومستثمرين في القطاع الرياضي سيحقق انتشاراً أوسع لممارسة الرياضة وتخريج أبطال ومنافسين في مختلف الألعاب. وسيسهم ذلك في النهوض بالحركة الرياضية السعودية وتطورها. وتحقيق عوائد مالية مجزية للمستثمرين. وربما نجد بعد سنوات أن ناديًا كرويًا خاصاً أصبح بطلاً لقارة آسيا.
* * *
- في ظل التخبط والعشوائية في طريقة وأسلوب إدارة الأندية الحالية سيكون المستقبل حتماً لصالح أندية القطاع الخاص التي سوف تُدار بعقلية الشركات التجارية التي تنفق بسخاء من أجل تحقيق عوائد أكبر. وستتفوق أندية رجال الأعمال بشكل كبير وتنقل الرياضة والمنافسة إلى آفاق بعيدة جداً في التطور والازدهار. الأندية الحالية أمام تحد مستقبلي كبير. ربما يهدِّد وجود كثير منها في واجهة المنافسة.
* * *
- التعصب الرياضي له مسببات عديدة ومصادر كثيرة تشترك فيها أطراف متعددة. ومنها ما يحدث في لجان اتحاد الكرة، سواء من طريقة تشكيل اللجان واختيار الأعضاء أو أسلوب العمل وإصدار القرارات. ومثال ذلك ما حدث في تشكيل لجنة الحكام الأخير، الذي ساهم في الاحتقان الجماهير وأعطى انطباعاً أن الاختيارات محصورة في فئة معينة.
* * *
- بطل الكاراتيه السعودي طارق حامدي يستحق كل تكريم واحتفاء بعد فوزه بذهبية فرنسا وتأهله لألولمبياد طوكيو. وهو مرشح لتحقيق ميدالية أولمبية في وزنه (75)ك. لذلك من الأفضل تأجيل كل تكريم واحتفاء إلى ما بعد الأولمبياد والعمل على تجهيزه وإعداده للمشاركة ببرنامج يتوازى مع الطموح المعقود عليه وهذا واجب اتحاد الكاراتيه بتوجيه وإشراف من اللجنة الأولمبية السعودية.
* * *
-إنشاء جمعية اللاعبين القدامى بالمنطقة الشرقية حدث يستحق الاهتمام. فاللاعبون القدامى يستحقون الالتفات لهم، والاهتمام بهم. والآمال معقودة كثيراً على هذه الجمعية من قبل جميع اللاعبين القدامى في مختلف الألعاب. ولا تحتاج الجمعية إلى أموال وميزانيات ضخمة لتسيير أعمالها وتحقيق أهدافها. ولكن يكفي أن تبذل جهود في تسهيل إجراءات حصول اللاعبين القدامى وأسرهم على الخدمات الصحية والإسكان والخدمات المجتمعية وغيرها من خلال التواصل مع الجهات ذات الاختصاص التي ستبادر للاستجابة. بالإضافة إلى حفلات التكريم والتقدير وإقامة الملتقيات الدورية، والمشاركة في مناسبات اللاعبين القدامى المجتمعية.
* * *
- الهجمات المضادة لتوثيق بطولات الأندية هدفها إثارة الغبار وبعثرة الأوراق وتعطيل إجراء التوثيق بأي طريقة. ليقين أصحاب هذا الضجيج أن التوثيق العلمي الصحيح والأمين لن يكون في صالحهم.
* * *
- عاد الصربي فوك والمقدوني جوكيكا للملاعب من جديد الأول لتدريب الفيحاء والثاني لتدريب هجر، وكلاهما سبق له العمل في أنديتنا قبل عدة مواسم وكانت تجاربهم متوسطة وغير مقنعة للإعادة مرة أخرى. ولكن قد يكون لإدارتي الفيحاء وهجر وجهة نظر أخرى في هذه التعاقدات.