بين الهقاوي والتمنّي والأمال
وقفت اطالع وين درب السفينه
في بحر عُمقه عُمق وأهواله أهوال
فيه اجتمع رخص الحصيل وثمينه
والواعي اصبح يجهله والجهل حال
دون المنافذ والأمان وأمينه
لحظات عاناها وتعني بما قال
جوابه الصارخ على سائلينه
الموج ما هّدى لو أن الخطر زال
في عين من عانت من الموج عينه
يا من تقول أن القمر توه هلال
لا عاد تسأليني عن الشعر وينه
والكلمة اللي مالها ركن وظلال
ما هي لنا يا أهل العقول الرزينه
لو مُحتوى التعبير في حال الأمثال
فضاه واسع والصحيح بـ يقينه
ان الحياة دروس والعالم أشكال
ومن لا صعد حظه عسى الله يعينه
وصبر الحليم بحال واضح وفي حال
يُخشى غضبه ويبُتعد عن عرينه
والوافي اللي ما تغيره الأحوال
اعتز في قسوة شموخه ولينه
وأذكره لا عدوا كريمين الأفعال
وأقول جعل الله يمهّل سنينه
** **
- فتاة نجد