صالح الهويريني
** تابعت ردود الفعل (اعتراضًا) على ضم الثلاثي نجوم منتخبنا الأول (سلمان الفرج.. سالم الدوسري.. وياسر الشهراني) لمنتخبنا الأولمبي ومن أجل مشاركته في أولمبياد طوكيو، ولعل أحد أبرز ردود الفعل (الآراء المعترضة) كان للأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال تغريدة كتبها في حسابه الشخصي.
** تغريدة الأمير عبدالرحمن كانت كالتالي: (اللاعبون الثلاثة هم ركائز أساسية في المنتخب الأول وفي ناديهم، ومشاركاتهم بالأرقام أكثر بكثير من بقية اللاعبين، لأن أغلب اللاعبين السعوديين لم يكن لأنديتهم مشاركة آسيوية، أما الثلاثي (سلمان وسالم وياسر) فهم بعد فراغهم من مشاركات موسم طويل الذي انتهى بالنسبة للبقية سيدخلون معسكر منتخبنا الأولمبي وسيشاركونه في الأولمبياد وبعدها سيعودون لمشاركة الهلال آسيويا...).
المسحل (في ورطة)
* النجم الكبير فؤاد أنور قضى أغلب سنوات مسيرته الكروية مع فريق الشباب ويعد برأيي هو الأفضل في تاريخ الشباب كلاعب، لكن المثير للاستغراب أن من يتابع حسابه في (تويتر) أصبح يشعر أنه بدأ يتناسى دور الشباب في صناعة نجوميته وتاريخه.
* في الزمن القديم ربما كانت الظروف تساعد هذا الإعلامي أو ذاك على أن يناقض نفسه ما بين فترة وأخرى في (معلومة تاريخية) ذكرها أو كتبها وذلك تحقيقاً لميوله ورغبته، وأحياناً من جراء عدم إدراكه (غبائه)..
* لكن في الزمن الحديث (عصر تويتر) فأي تناقض تاريخي من أي إعلامي سيجعله محل سخرية (صوتا وصورة) من لدى حتى صغار المشجعين وعلى غرار ما نشاهده ويحدث حالياً ضد بعض إعلاميين النادي المثير للجدل..
* مشاهدة بعض برامجنا الرياضية أصبحت لا تختلف عن مشاهدة الأفلام والمسرحيات الكوميدية.. (برامج لكل من هب ودب)!
* بعد ردود الفعل المتباينة (والصجة.. واللجة) التي حدثت (جماهيرياً وإعلامياً) بسبب تغريدات رئيسي الهلال والنصر بشأن توثيق بطولات الأندية أصبحت (أشعر) بأن رئيس اتحاد القدم الأستاذ ياسر المسحل صار يقول (يا ليتني ما أعلنت أننا سنوثق البطولات).. يعني (في موقف حرج)!
* الأكيد.. أن المسحل أصبح (على المحك).. ووضع نفسه (في زاوية ضيقة).. فهل يصدر توثيق البطولات الذي طال انتظاره بعيدا عمن سيرضى أو سيزعل؟
* ظهير الشباب الأيسر (متعب الحربي) متألق.. وموهوب أتمنى ضمه لمنتخبنا الأولمبي ولاسيما أن عمره (21) عاماً.
اللهم احفظ السعودية
** اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق ولاة أمرنا ورجال أمننا وكن عوناً ونصيراً لهم ضد أعداء بلادنا.. الله من أراد السعودية وقيادها وشعبها بشر فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه، الله اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين.. وصل اللهم وسلم على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.