محمد المرواني
لاشك أن غالبية مشجعي كرة القدم هم من فئة الشباب، والأكيد أن هؤلاء الشباب هم الهدف الأول لأعداء الوطن، خاصة من تجار السموم بأنواعها كافة، ويسهلون نشر شتى أنواع المخدرات بطرق لا تخطر حتى على بال الشيطان نفسه!!
نجوم كرة القدم خاصة أدوارهم مفقودة، فهم مثل يحتذى به من الفئات السنية للمجتمع، فنرى كثيراً من عادات وتصرفات النجوم تعود على هؤلاء المحبين والمشجعين لهم بحياتهم الشخصية، وربما بطريقة ما يستطيع النجوم فرض إرادتهم على هؤلاء الشباب، سواء سلباً أو إيجاباً، فنرى تقليداً لهم باللباس وبقصات الشعر، وربما إن كان للنجم عادات سلبية، فهي مؤثرة على فئة الشباب بالمجتمع، لذلك النجوم مطالبون بإظهار الأجمل لديهم للمحافظة على تقاليد المجتمع، وأيضاً أمنه وحب الوطن،
المجتمع السعودي مستهدف كما نسمع ونقرأ ونشاهد، وأيضاً نتابع بوسائل التواصل الاجتماعي عن كميات المخدرات التي يتم ضبطها كل أسبوع، حالياً لا بد أن نشاهد خبراً يتعلق بجهود المكافحة بضبط هذه الكميات المهولة التي لو دخلت لقضت ربما على الآلاف من شبابنا لا يكفي أن يكون هناك ضبط، فلا بد أيضاً أن تكون هناك توعية، وهنا يأتي دور النجوم، خاصة في كرة القدم سواء محليين أو أجانب، بتعاون وزارة الرياضة، ومكافحة المخدرات، واتحاد القدم لوضع آلية، سواء عبر المباريات بتخصيص وقت للدعاية الإعلامية عبر النجوم أو حكام كرة القدم، أو عبر سنابات النجوم، ولاشك أن الكل معني بعقول الشباب ومن أهم حماية هذه العقول التنبيه بخطر المخدرات بأنواعها كافة وإظهار التضامن مع رجال المكافحة الذين يضحون بحياتهم من أجل ضبط مجرمي المخدرات.
للمستشار قرار يا رئيس الاتحاد!!
للأمانة لا بد أن يكون لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مستشار تحكيمي، يسمع منه ويكون على اطلاع بما يدور داخل لجنة الحكام، سواء سلباً أم إيجاباً، وتقييم العمل من كل عضو أو متعاون، فهناك تضارب يجب أن يضبط وأن يعرف كلٌّ دوره.
من مصلحة التحكيم، وأنا احد العاملين به أن نكون صريحين مع أنفسنا ومع اتحادنا ومع لجنتنا، وأولها ما أسس تقييم حكام دوري الأولى؟ وهل أربعة أيام كافية لاختيار الأفضل؟ وهل من قيمهم خبير أو يحتاج إلى خبرة أكثر لتكون أسس التقويم عالية؟
معسكر الحكام الخارجي لماذا أقيم بالخارج إذا كان عدد المرافقين بهذا الحجم ما مهامهم وما مسئولياتهم؟
الأكيد في أوروبا لا بد من محاضرين أوروبيين، ومدربي لياقة أوروبيين، وكذلك خبراء لتقنية الفار من القارة الأوروبية، أما نذهب بمحاضرين ومدربين وإداريين محليين فمدينة أبها تفي بكل غرض!!
عزيزي ياسر المسحل الأمين العام إبراهيم القاسم لمصلحة التحكيم وما حدث بدورة الفار لحكام الدرجة الأولى هو أول ملف للدراسة وإصلاح الخلل مبكراً، سواء لدوري المحترفين أو الدرجة الأولى، وإبعاد من لا يتقن العمل، وليس عيباً أن نخطئ بالاختيار، ولكن المصيبة عدم تصحيح الأخطاء مبكراً!!