بغداد - وكالات:
انفجرت أربع عبوات ناسفة، مستهدفة رتلا لوجستيا أميركيا في محافظة الأنبار غربي العراق، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من محاولة هجوم كانت تستهدف مقر السفارة الأميركية في العاصمة بغداد. وذكرت مصادر أمنية عراقية أنه تم اعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب مقر السفارة الأميركية دون وقوع ضحايا. والطائرات المسيرة هو أسلوب الهجمات الجديد الذي يستهدف المصالح الأميركية في العراق. وتعرضت قاعدة عين الأسد، التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق لهجوم بثلاثة صواريخ، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي. والقوات الأميركية الموجودة في الأنبار ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. ولم تتب أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى الآن، لكن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات. لكنها تأتي بعد أيام هجوم أميركي على مقرات ميليشيات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية. وتعهدت ما تسمى «كتائب سيد الشهداء»، وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران، بالانتقام لمقتل عدد من عناصرها في تلك الهجمات.