«الجزيرة» - طارق العبودي:
صحح منصور بن سعران عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الفنية ومستشار الاتحاد السعودي للتايكوندو سابقاً معلومات وصفها بـ»المغلوطة».
أوردها أحد مدربي المنتخب السعودي خلال لقاء تلفزيوني معه ذكر فيها أن الإنجازات الكبرى في اللعبة انحصرت خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال ابن سعران في حديث لـ «الجزيرة»: ما قاله المدرب غير صحيح إطلاقاً إذا ما استثنينا تحقيق المملكة أول ذهبية عالمية في تاريخ الاتحاد عام 2018 بواسطة اللاعب محمد السويق، لكن عندما نعود للسنوات الذهبية الماضية نجد أن عدة لاعبين سعوديين شرفونا ورفعوا العلم السعودي في أقوى البطولات ومثلوا أكبر قارات العالم خير تمثيل مثل عبدالله النجراني الذي حقق برونزية العالم مرتين عامي 85 و89، وخالد البطي حصل على المركز الثالث عالمياً عام 97، كما أحرز برونزية آسيا عامي 2002 و2004، وتركي السعران أيضاً حقق ثالث العالم إلى جانب لقب بطل العرب عام 93 وخالد الشمراني المركز الثالث آسيوياً عامي 92 و94، وخالد الحارثي ثالث العالم عام 95 وثالث آسيا عامي 92 و94 وثالث العالم عام 95.
وكذلك الوصول للأولمبياد والحصول على البرونزية عام 98 عن طريق إبراهيم جعفر وبرونزية عبدالمنعم الخواهر عام 2000 وبرونزية آسيا لغالي المطرفي 2002، وحصول محمد عبده على برونزية آسيا عام 94.
وأضاف: ليست هذه إنجازات التايكوندو السعودية فحسب، إذ لا ننسى ذهبيات العالم العسكرية لعبدالله عسيري ووليد اليامي وسامي الشينان إلى جانب العديد من الإنجازات القارية التي لا يمكن نسيانها تاريخياً. ومضى يقول: صحيح أن آخر إنجاز على مستوى المنتخب الأول كان الفضية الآسيوية لغازي الأسمري عام 2014، وبعدها لم يتم تحقيق أي إنجاز على مستوى الفريق الأول يستحق الذكر، حيث توقفت الإنجازات والألقاب 7 سنوات، وحتى على مستوى الدرجات السنية ما عدا ذهبية العالم والبقية لا تستحق الذكر مع تعدد المشاركات الخارجية.
وأكد السعران أنه حرص على تصحيح المعلومة من باب إحقاق الحق والتذكير بالأسماء المنجزة. وختم حديثه بتقديم أسمى عبارات الشكر والتقدير للمسؤولين في الاتحاد العربي السعودي للتايكوندو على اهتمامهم وحرصهم على الوجود في كافة الأصعدة، وعلى كل ما يقدمونه من جهد وفكر لخدمة هذه اللعبة المشوقة.