واس - المدينة المنورة:
تُجلب أفخر وأندر أنواع الرخام الطبيعي من أصقاع المعمورة لتكمل منظومة الهندسة المعمارية الفريدة للمسجد النبوي الشريف التي صمّمت بعناية وإتقان، يجسّد إحدى بصمات الاهتمام بعمارة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما لينعموا بالراحة والطمأنينة.
وتتجلّى في ساحات المسجد النبوي الخارجية أبهى صور ومشاهد العناية بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبرز في الساحات المكشوفة، وسطحه الذي تمت تغطيته برخام «تاسوس» اليوناني الأبيض العاكس للحرارة على مساحة تبلغ 108 آلاف متر مربع تقريباً, ويتميّز هذا النوع من الرخام ببرودته مهما اشتدّت حرارة الطقس خلال فصل الصيف، فلا يتأثر بارتفاع درجة الحرارة، ما يوفّر الراحة والأجواء المعتدلة للمصلين في الأماكن المخصّصة في سطح المسجد النبوي أو في الساحات تحت المظلات، إضافة إلى خدمة تشغيل المراوح المزوّدة برذاذ المياه لتلطيف الأجواء.