واس - عرفات:
الساعة الـ11 صباحاً كانت مثابة النداء لتحقيق الركن الخامس للحاج رشيد الإدريسي، مغربي الجنسية، البالغ من العمر 38 عاماً، حينما جاءته رسالة تفيد بقبوله للحج هذا العام 1442 هـ.
وروى الإدريسي تفاصيل رحلته للحج بدءاً من إعلان قصر الحج على 60 ألف جراء الجائحة حتى اللقاء به أمام مسجد نمرة.
في البدء، كانت فكرة الحج حلماً صعباً تحقيقه بالنسبة له خصوصاً مع كثرة أعداد المتقدمين، ولكن مع إتاحة التسجيل سارع بالدخول للمنصة على أمل أن يمن الله عليه ويكون من ضمنهم. ولم يصادف أثناء إكماله البيانات أي صعوبات بل بالعكس تماماً كانت الخطوات سلسة وارتباط المنظومة المعلوماتية بعدة قطاعات أسهم في تقديم الطلب بكل يسر وسهولة.
كانت مرحلة الانتظار بالنسبة للإدريسي بمثابة وقت تتأرجح فيه الأفكار بين الطموح والآمال تارة، وبين استصعاب تحقيق الحلم تارة أخرى، إلا أن رسالة نصية واردة صباح ذات يوم؛ مفادها قبول الحاج رشيد الإدريسي للحج لهذا العام وضرورة استكمال التسجيل بدءاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً كانت ساعة تحقيق الحلم.