«الجزيرة» - الرياضة:
اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماع لها في طوكيو أمس الثلاثاء، بـ«السامبو» المنتشرة بشكل واسع في روسيا، كرياضة أولمبية.
ووصف رئيس الاتحاد الدولي لـ«السامبو»، فاسيلي شيستاكوف، هذا الاعتراف بأنه انتصار كبير، مضيفاً أن القائمين على هذه الرياضة «ظلوا يطاردون هذا الهدف على مدار 11 عاماً».
وتابع: «اليوم هو بمثابة عيد لعائلتنا الكبيرة في رياضة السامبو. قبل ثلاث سنوات، حصلت رياضتنا على اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية، وخلال هذا الوقت كان علينا أن نثبت للعالم بأسره ولأنفسنا أننا نستحق المزيد».
وأوضح شيستاكوف: «تزامنت هذه الفترة (الاعتراف المؤقت) مع وضع صعب في العالم (تفشي فيروس كورونا)، الذي أثر على جميع مجالات الحياة، بما في ذلك تنظيم الأحداث الرياضية وإدارتها. لكننا تعلمنا العمل في ظروف الأزمات، والتكيف مع العديد من القيود، وتنظيم البطولات الدولية في ظروف استثنائية». وأكمل: «في البداية، بدت المهمة غير عملية، ومع ذلك تمكنا بفضل جهودنا المشتركة من التعامل مع كل الصعاب التي واجهتنا».
ورياضة «السامبو» هي فنون قتالية روسية ومعناها «الدفاع عن النفس دون سلاح»، وهي رياضة حديثة نسبياً وقد طورها الجيش الروسي عام 1920 لتطوير قدراته على القتال القريب من دون سلاح، وتحتوي على بعض التقنيات من ألعاب القتال المختلفة مثل الجودو الياباني، والمصارعة الحرة، والمصارعة الكازاخستانية.
وقد تصبح فرص روسيا الآن كبيرة جداً لحصد المزيد من الميداليات الأولمبية، على اعتبار أن المنتخب الروسي سيطر عالمياً على منافسات رياضة «السامبو»، حيث توج مصارعوه على سبيل المثال في بطولة العالم لـ«السامبو» 2020، بـ17 ميدالية ذهبية و4 فضيات و4 برونزيات.
ولم تتصدر روسيا ترتيب الميداليات فحسب في بطولة العالم الأخيرة لـ«السامبو»، بل احتلت أيضاً المركز الأول في ترتيب منافسات الرجال والسيدات.