«الجزيرة» - الاقتصاد:
حافظ صندوق النقد الدولي، على توقعاته للنمو العالمي للعام 2021م عند 6 في المائة، رافعاً في الوقت نفسه توقعاته لنمو الدول الغنية، ومخفضاً تقديراته لنمو البلدان النامية في ظل تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الصندوق في تقرير له أمس حول توقعاته للاقتصاد العالمي: إن هذا التباين اعتمد إلى حد كبير على تحسّن إمكانية الحصول على اللقاحات المضادة لكوفيد - 19 والدعم المالي المستمر الذي تقدمه الاقتصادات المتقدمة في الوقت الذي تواجه فيه الأسواق الناشئة صعوبات على هاتين الجبهتين.
ورفع الصندوق توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 7 في المائة لعام 2021 وإلى 4.9 في المائة لعام 2022، بزيادة 0.6 و1.4 نقطة مئوية عن توقعات أبريل.
كما رفع توقعاته لنمو اقتصاد بريطانيا لعام 2021م بمقدار 1.7 نقطة مئوية إلى 7 في المائة، ورفع كذلك توقعاته للنمو في منطقة اليورو بمقدار أقل بلغ 0.2 نقطة مئوية لعام 2021م، بينما انخفضت توقعات النمو في اليابان 0.5 نقطة مئوية، في انعكاس لارتفاع عدد الإصابات وتشديد القيود في النصف الأول من العام.
ونالت الهند النصيب الأكبر في خفض في توقعات الصندوق لنمو اقتصادها إذْ بلغ ثلاث نقاط مئوية إلى 9.5 في المائة لعام 2021م، فيما خفّض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد الصين بمقدار 0.3 نقطة مئوية. وخفّض صندوق النقد كذلك توقعاته للنمو في إندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، في ظل تزايد إصابات كورونا وتأثيرها في النشاط الاقتصادي في هذه البلدان.
وتوقع الصندوق أن تنمو الاقتصادات الناشئة في آسيا 7.5 في المائة هذا العام، بانخفاض 1.1 نقطة مئوية عن توقعاته في أبريل. وخفّض صندوق النقد توقعاته للنمو في البلدان منخفضة الدخل بمقدار 0.4 نقطة مئوية للعام 2021م، مرجعاً ذلك إلى بطء توزيع اللقاحات فيها.