واس - الرياض:
انتهى صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين من وضع الإستراتيجيته العامة للصندوق، الهادفة إلى إعانة ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وتوفير حياة كريمة مستدامة وآمنة لهم.
وتم بناء إستراتيجية الصندوق على أسس علمية وعملية ضمن جداول زمنية محددة لتنفيذها، حيث اعتمدت على ثلاث محاور رئيسة هي: التميز المؤسسي، والإبداع في خدمة المستفيدين، والتنوّع والاستدامة، كما اشتملت على (12) هدفاً إستراتيجياً و(73) مبادرة لتحقيق رسالة الصندوق وأهدافه، إضافة إلى احتوائها على (23) مؤشر أداء لقياس مدى التقدم في تنفيذ الإستراتيجية.
وقد تم اعتماد بناء الإستراتيجية بشكل أساسي على بناء شراكات إستراتيجية واسعة مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وركزت الإستراتيجية على تقديم جميع الخدمات للمستفيدين من أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بأحدث السياسات والإجراءات، وذلك باستخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية، وبتميز مؤسسي وحوكمة عالية، للتسهيل على المستفيدين وتحقيق رضاهم عن الخدمات التي يقدمها الصندوق، التي يأتي على رأسها التعليم والتوظيف والدعم الاجتماعي والأسري والمالي والخدمات الصحية.
وحرصت الإستراتيجية على وضع خطة شاملة لتنمية مصادر تمويل الصندوق من الهبات والأوقاف والأوعية المختلفة التي يستثمر فيها، بهدف الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وضمان توفير أعلى مستويات الجودة في خدماتها، وجعلها شاملة لمختلف مناحي حياة المستفيدين.