واس - الطائف:
لم يكن تغزّل الشعراء والأدباء بها ووصفها بمدينة الورد وعروس المصائف سوى وصف للحقيقة وما شاهده هؤلاء على أرض الواقع، فالطائف كانت منذ أمد بعيد، ولا زالت من أجمل الوجهات السعودية وأرفعها منزلة في قلوب السياح من داخل المملكة وخارجها، لجمال طقسها وتنوع تضاريسها ومواقعها الخلابة.
فمحافظة الطائف حملت العديد من المميزات الاستثنائية لمحبي السفر والاستكشاف، إذ تتمتع بتاريخ عريق وحضارة ممتدة منذ قديم الأزل، تتلخص في المتاحف، التي تأسست من أجل توثيق تاريخ مدينة الطائف كمتحف الشريف، وقصر شبرا، ومسجد ومكتبة عبد الله بن عباس، ويكملها عدد من المتاحف الخاصة، التي أنشأها هواة وعشاق التراث والتاريخ. كما أن لتضاريسها المختلفة مكانة لعشاق المشي بين الجبال، خصوصاً هواة «الهايكنج» الذين وجدوا فيها مكاناً مفضلاً لممارسة رياضتهم، حيث الممرات الوعرة والمسارات المختلفة، التي توصلهم إلى نقاط محددة على خرائط أمانة المحافظة كنقاط أمان للمبيت، إضافة إلى المناطق الأخرى المخصصة لمحبي التخييم والكشتات.