محمد المرواني
طبع الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة بعفوية وبحب قُبلة من الوطن على جبين البطل طارق الحامدي الذي كان خير ممثّل للوطن في ختام الأولمبياد.
قُبلة على رأس البطل تعبّر عن الحب من هرم الرياضة للبطل الأولمبي الذي كان بلا شك في نظر الجميع بطلاً يستحق الذهب الذي طار ربما مع حماس البطل ووطنيته التي وجه بها ركلته التي كانت كفيلة بحسم الذهب لولا خبث المنافس الإيراني الذي عرف أنه ليس بمقدوره هزيمة الحامدي.
سنكون على موعد مع الميداليات -إن شاء الله- في أولمبياد باريس ما دام هذا الأمير الشغوف والملهم للأبطال يقود المسيرة، وبدون مجاملة لأول مرة نشاهد هذا الاهتمام والمتابعة والحضور لكل المشاركين في الأولمبياد من هرم الرياضة يشجع ويواسي ويشد على أيدي المشاركين بكل حماس، وحتماً سيكون لذلك نتائج باهرة -بإذن الله- في المستقبل القريب.
ماذا بعد المعسكر التحكيمي؟!
أقيم معسكر مكثَّف لحكام دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في صربيا على مدى عشرة أيام، والأكيد أن هناك عملاً وتمارينَ ومحاضراتٍ لتجهيز الحكام لدوري الأقوى على المستوى الإقليمي والعربي.
- معسكر بدون أخبار أو إعلام ما عدا ما نشاهد عبر سنابات الحكام وأخبار مختصرة من موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
- موسم لن يكون سهلاً في ظل التعاقدات الكبيرة للأندية والضخ المالي غير المحدود، وكذلك فتح المجال للأندية للاستعانة بالحكام الأجانب دون عدد محدود وإعلام بعضه ينتظر هفوات الحكم المحلي.
- الكرة الآن في مرمى لجنة الحكام ودائرة التحكيم لكيفية تكاليف الحكام حسب أدائهم ومجهودهم وبروزهم لإعادة الثقة للحكم المحلي الذي يجب عليه الاهتمام وتطبيق القانون بشخصية قوية لا تتأثر بحجم الأندية ولا بإعلامها.
- لجنة الحكام بالتشكيل الجديد لديها الفرصة لإثبات جدارتها أمام الرأي العام واتحاد اللعبة الذي يجب عليه أيضاً المحاسبة أولاً بأول وليس انتظار منتصف أو نهاية الموسم لتصحيح الأخطاء.
الأحديون متفائلون!
تعاقدات كبيرة وعمل منظَّم من إدارة أحد والجهاز المشرف على كرة القدم وتفاءل كبير من محبي أحد بموسم للصعود إن شاء الله، وبصراحة إدارة أحد عملت كل شيء، والتوفيق بيد الله.
كلام للي يفهموه!
- تصبح رئيسًا بعد أن كنت تفاوض الأندية كوكيل لاعبين بصراحة صعبة شوي إدارة اللعبة!
- من يبحث عن تصفية الحسابات بعد أن وصل للمنصب لن ينجح أبداً وسيعود من حيث أتى!
- الشهادة ليست كل شيء وأيضاً الخبرة ليست كل شيء إن استفدت منهما بعملك أنت مميز ولكن إن كنت لا تملك صفة القيادة فكل ذلك لن ينفع بشيء ولن تنجح أبداً.
- الكلام ليس في التوقيع على التعهدات.. المريض يستمر مريضًا لأن النفوس لا تعالج بالورق!
خاتمة
عندما تخشى النقد فاعلم أنك لا تملك الكفاءة لإدارة العمل،
الواثق يستفيد من النقد ويصحح أخطاءه إن وجدت، الجبان لا يستطيع مواجهة الحقيقة فيحاول بكل قوته تكميم الأفواه ليستمر في فشله.