إنهم معلمونا في المرحلة الابتدائية.
فالمدرسة الابتدائية في حياة كل متعلِّم، تمثِّل الخطوة الأولى في مشوار طلب العلم، والتحصيل العلمي، وهي حجر الزاوية في بناء الصروح التعليمية المتقدِّمة، والتلميذ الصغير (صغير السن) تفتحت مداركه على معلِّمين يراهم كل صباح أمامه ولمدة ست سنوات متتالية
(هي مرحلة التعليم الابتدائي):
ودارٍ تعلّمنا فيها الحروف
وفيها سعدنا بجني القطوفْ
تلقانا فيها رجالٌ كرامٌ
أساتذةٌ يرغبون الوقوفْ
نحيي مديراً لها عبقرياً
يلبي النداء بكل الظروفْ
ويبدو المراقب شخصاً ذكياً
تلوح عصاه يسوي الصفوفْ
قضيناها ستاً من السنوات
درسنا بها في جميع الصفوفْ
كلنا نعرف معلمينا الذين علمونا في المرحلة الابتدائية ونحمل لهم الود والاحترام والتقدير، ونذكِّرهم بالخير فهم من علَّمونا وربونا على الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة.
إنهم عالقون في الذاكرة، فلا ننساهم:
فشكرًا وشكرًا لمن علمونا
أناروا طريقاً لنا بالحروفْ
** **
- بريدة