الوريد الناقل العظيم الذي يحمل بجوفه تلك الصفائح الدموية التي يجريها وينظم دورانها في ذلك الجسد
تكون تلك الأوردة مبطنة في داخل تجويفها بالعديد من الشعيرات الدقيقة التي تعمل عمل المصفاة، فتلك الشعيرات بكل أجزائها وأدق تفاصيلها تعمل كالمضخة القوية التي تجعل سائر الأوردة في عمل مستمر، حيث يوجد في الأجزاء الدقيقة منها الأيونات المركب عليها جريان الدم
يتم تحويل المركب الجزئي من الدم إلى الأكسجين الصاعد الذي يتم نقله والتحكم به عن طريق تلك الجزيئات المحملة بذلك الغاز، الذي عن طريقه يتم انتعاش تلك الأوردة، يتم دفعه إلى تكوين Tho فيسحب منه الأبخرة المعقدة التي تعيق طريق الجريان فتلتصق ذراتها على أعلى تجويف الوريد فتكون مع الوقت كالعائق الذي لابد أن يزال، ويتم منع الأيونات المنتجة له من النمو بجميع تراكيب تلك الخلايا.
فتلك الأبخرة في البداية تكون على شكل الخلية ثم تأخذ بالاندماج بين جزيئات الشعيرات فتخل بعمل الوريد فيأتي هنا للمزج بين عمل الخلية النافعة بالخلية التي ينشأ بها الضرر يتم حقن كل منها بالأخرى عن طريق الوريد الموزع فتُضخ وتتحد في العمل وتلتقط تلك الشعيرات ما حقنت به وتحوله إلى طاقة كبيرة جداً يمر بها الوريد إلى سائر أنحاء الجسد، فتكون تلك الطاقة هي التي تذيب جميع الأمزجة الفاسدة والاخلاط الرديئة في تلك الأوردة.
الطاقة بعملها هنا تفوق عمل الجراحات الطبية فالطاقة تمر بجميع أجزاء الجسد لا بعضو محدد!!
وتذيب جميع التكتلات في تجاويف الأوردة وتدفع بها لتتحد مع تلك الخلية الصحيحة فتدفع بقوة كبيرة فيعاد دوران الدم في الجسد عن طريق الشريان الذي يبدأ بالأصلح من تلك الجزيئات الدقيقة لتركيب الدم ويعاد دورة ذلك السائل العظيم الدم على سائر الأوردة والشرايين وينتعش القلب وتصلح الدقات والنبض ويصل الأكسجين إلى جميع الخلايا في الرأس يعمل اتحاد الأيونات بالنيتروجين على مزج المادة التي تساعد في سيولة الدم وتجعله خفيفاً، عندما تكون ذرات الأيونات أو ذرات النيتروجين يوجد بها خلل في أداء عملها يغلظ الدم ويتكتل وتصعب سيولته فيحدث تكسر أو تجلط في بعض الأجزاء أو الصفائح فلا بد من شحن ذراتها بتلك الطاقة التي تكون محافظة على محيط ومستوى عمل ذراتها وتداخل كل منها في الآخر ويتجنب في حال غلظة الدم الحجامة لأنه سوف يزيد من ارهاق وتعب الجسد فلابد أن يعمل أولا على امداد الجسم بالطاقة أولاً لكي يخرج كل في مساره ولا يكون هناك ما يمنع تكون جزيئات الخلايا النافعة النشطة التي تكون مستقبلاً فاعلاً لتلك الطاقة.
قدمنا شرحاً مبسطاً جداً لجزء من أجزاء الجسد الذي تتجلى عظمة الخالق العظيم به. قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}.