واشنطن - أ ف ب:
دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان مؤكداً أنه يصب في مصلحة الولايات المتحدة الوطنية. وقال غداة استكمال الانسحاب الأميركي «لم يعد لدينا أي هدف واضح من المهمة في أفغانستان. هذا هو القرار الصحيح. القرار الحكيم. والقرار الأفضل للولايات المتحدة». في هذه الأثناء أعلنت حركة طالبان عن نيتها تشكيل «حكومة جامعة». وترى الأسرة الدولية أن وفاء الحركة بهذا التعهد سيشكل مؤشراً أول لتقييم الثقة بها. بعد سيطرة طالبان على السلطة في 15 آب/أغسطس، إثر حملة عسكرية خاطفة فاجأت بسرعتها وفاعليتها الدول الغربية، حرصت الحركة على إعطاء صورة أكثر انفتاحاً واعتدالاً. لكن الكثير من الأفغان ومن القادة الأجانب يشككون بوعود الحركة بسبب النظام الصارم جداً الذي فرضته عند توليها الحكم بين العامين 1996 و 2001.. وكانت الحركة قد عقدت اجتماعاً لقادتها في قندهار في جنوب البلاد برئاسة قائدها الأعلى هبة الله أخوند زادة الذي لم يظهر علناً منذ تعيينه في أيار/مايو 2016 . وتناولت هذه المحادثات خصوصاً تشكيل الحكومة والوضع الأمني وإعادة تشغيل المرافق العامة على ما جاء في بيان الثلاثاء. والأربعاء نظمت الحركة عرضاً ضم عشرات الآليات العسكرية في قندهار، من بينها عربات هامفي كانت تعود للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي والجيش الأفغاني.