المتنزهات البرية لاسيما تلك القريبة من الرياض تحديدًا مثل الثمامة وروضتي الخفس ونورة مما ينبغي أن تحظى من المسؤولين في وزارة البيئة والمياه والزراعة بعناية خاصة باعتبارها المتنفس لسكان مدينة الرياض وما حولها، مثل السعي لتشجير تلك الرياض ما أمكن مثلما تزين شيء منها بمثل تلك الأشجار ذات الألوان الجاذبة كتلك التي زينت بها شوارع أبها، ليس هذا فحسب بل وتشجيع ذوي المطاعم والمقاهي لكي يقيموا فيها شيئًا من أنشطتهم مثل الوجبات الخفيفة والشاي والقهوة ونحو ذلك.
إن عشق المواطن وولعه بالصحراء لاسيما مع دخول نجم سهيل الذي يتباشر به العرب ويتغني به شعراؤهم (سهيل المبشر بقرب البراد وفصل الشتاء والربيع) والذي ينبغي أن يقابل بما يستحقه من رعاية وعناية، ولا ننسى الخدمات الضرورية مثل توفير المياه ودورات المياه للرجال والنساء، وأن يكون هناك دور ولو يسيرًا لهيئة الترفيه كتوفير بعض متطلبات اللهو للصغار، كل ذلك في حال توفره سوف يضفي المزيد من السعادة للمواطنين من مرتادي تلك المرابع خاصة حين يجود الله عليها من فضله بنفحات الربيع وجماله، وعلينا أن نعتني كل العناية بالربيع فهو مصدر رفاه وسعادة للجميع.