«الجزيرة» - الرياض:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية، حفل جائزة الشيخ إبراهيم جليدان -رحمه الله- السنوية للتفوّق الدراسي لأبناء الجمعية وبناتها في دورتها الثالثة، والتي تأتي في إطار العناية بدعم المسيرة التعليمية لأيتام المدينة المنورة، وتحفيز المتفوقين منهم في مختلف المراحل الدراسية.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً لمسيرة الجائزة ومراحلها، وآلية الترشّح لها, وفروعها الخمسة التي يبلغ مجموع جوائزها 75 ألف ريال، لخريجي المرحلة الثانوية، وطلاب الصف الثاني الثانوي، وطلاب الصف الأول الثانوي، وطلاب المرحلة المتوسطة، وطلاب المرحلة الابتدائية من البنين والبنات.
وخلال الحفل, تحدّث عدد من الفائزين عن تجربتهم الدراسية, وكيف حفّزتهم الجائزة للتفوّق، كما استعرض سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية والحضور المنجزات التعليمية في «تكافل» خلال عشر سنوات، والبرامج التي قُدّمت لتأهيل وتحفيز أيتام المدينة المنورة للتفوّق والإبداع في مسيرتهم التعليمية. وأوضح الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالمحسن الحربي، الأثر الكبير للجائزة التي تحظى ضمن سلسلة البرامج والمشاريع التي تُقدمها «تكافل» باهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الإدارة، حيث قفزت أعداد المتفوقين المرشحين للجائزة من 312 متفوقاً في الدورة الأولى للجائزة ليصل إلى 1068 طالباً وطالبة في الدورة الحالية للجائزة، واكبه زيادة في أعداد الفائزين، حيث وصل عددهم في الدورة الثالثة 92 فائزاً من 45 فائزاً في الدورة الأولى، وهو ما يكشف حجم الأثر الذي تحقق -بفضل الله- ثم بدعم سمو أمير المنطقة والتحفيز الذي أسهمت فيه الجائزة.
وأعرب أمين عام الجمعية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الذي يتابع بشكل دقيق كل احتياجات الأيتام ومسيرتهم التعليمية, ورعاية سموّه وتشجعيه المستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، التي تسهم في رعاية الأيتام وتحفيزهم، مُشيراً إلى ما تمثّله جائزة الشيخ إبراهيم جليدان -رحمه الله- السنوية للتفوّق الدراسي كنموذج رائع للدعم الذي تحظى به تكافل من جميع أفراد المجتمع والتعاون المستمر من الجميع لرعاية اليتيم، والإسهام في توفير كافة احتياجاته ودعمه المادي والمعنوي.