ياسر النهدي
* قال حامد زيد في أحد أبياته، مقتبسًا المثل العربي ذا المعنى العميق.. أنا خايف لا طاح الجمل تكثر سكاكينه.. وأنا ما عاد بضلوعي مكان لطعنة السكين!
* الأهلي الذي بدأت إدارته بقيادة الأستاذ ماجد النفيعي بتنظيم وترتيب الأولويات لإعادة هيبته وإبراز قوته تدريجيًا من خلال سداد بعض الديون المتراكمة والتعاقد مع لاعبين واستقطاب رجال الأعمال من خلال فتح باب العضويات التي وجدت رواجًا وترحيبًا كبيرين نتجت عن انضمام المستشار تركي آل الشيخ للنادي مما أظهر هذا الحراك في البيت الأهلاوي الهدوء والطمأنينة لدى أنصار ناديه، وولد في الوقت ذاته الرهبة والشعور بالقلق لدى الآخرين!
* بالأمس وجد المنافس الفرصة للنيل من الأهلي وإدارته ولاعبيه بالضرب على الوتر بعد التعادل الرابع للفريق أمام التعاون من خلال بث عدم الثقة في الجهازين الفني والإداري واللاعبين الأجانب لاستمرار نزيف النقاط وزعزعة الثقة بين عشاق الأهلي لكسر همم الإدارة وعملها الذي قامت به!
* ختامًا.. أرى النقد البناء عمومًا في أي عمل مطلوب للإصلاح لكن حذار أن تفتح الباب على مصراعيه لمنافسك لينال منك أو من استمرار مشروعك الكبير من خلال تشتيت ذهنك وانتزاع ثقتك وثقة فريقك ولاعبيك خصوصًا أن مشروع الأهلي يحتاج إلى الوقت والصبر وأن الدوري في أوله والفريق يحتاج إلى التجانس بين لاعبيه الموجودين بعد انضمام خمسة أجانب!
مخرج: من الحب ما قتل!