د. أبو أوس إبراهيم الشمسان
خَطْو:
قال عبدالمحسن الوسمي:
مَا زَاعَمَ الصّعلوك روس السلاطين وخَطْوَ الثَّعل ما هز روس النماره
وخطو الثعل أي مثل الثعل؛ ولعله من خطا خطوَهُ أي ماثله في الخطو، ثم عمّم في كل مماثلة، والثعل هو الثعلب، قال ابن سيده «فَأَما ثُعَلٌ وثُعالةُ فمختص بهما المذكَّر»(1).
حَلي:
قال عبدالمحسن الوسمي:
ما لَه حَلي غير نجم مع نْجوم
بين اليمن والشرق طلعه وصيته
قال العبودي «و(الحَلِي)- بفتح الحاء وكسر اللام-: الوصيف والمثيل، أصلها من كون حُلاه أي أوصافه، مثل حُلى ذلك وأوصافه»(2).
حليا:
قال المطرودي:
إلى مشى حلياه طيرٍ إلى هدّ
حرٍّ ينومس ناقله بالهدادِ
(إلى) أي: إذا، حلياه: شبهه أو كأنه، (هدّ) أي انقضّ، (حرّ) أي طير جارح، (ينومس): يسعد.
يشدي/ يشادي:
قال العبودي «(يشادي) كذا: أي: يشبهه، ويَشْدي: مثله»(3).
قال ابن سبيل:
الصبح من راعي نِفي مِسْتِلِجَّات
يَشْدِنْ نعامٍ جافل مع حَمادِ
و(نِفي) بلدة تبعد 90 كيلًا عن الدوادمي، قال العبودي «فيشدن، يشبهن يريد أن الركاب [النوق] التي ذكرها يشبهن في سرعة الجري النعام الجافل في حمادّ، وهو الأرض المستوية»(4). و»(استلجّ) الرجل: كثرت عليه الهواجس»(5)، والفعل هنا عبر به عن سرعة النوق سرعة الخائف.
وقال سويلم العلي:
والعين يذْرف دمعها من نظيرها
يْشادي حَقوقٍ هَلّ من غرّ الأمزان
أبوأوس إبراهيم الشمسان
ونظير العين إنسانها، والحقوق المطر المتصل القوي وهلّ نزل الأمزان جمع مزن وهو السحاب(6).
يلاحي:
قال عبد المحسن الثعلي:
في لندن أضحى يلاحي له حمام الراك
صدره ملاه الوله والدمع بعيونه
ويلاحي له أي يشبهه، فلعله بمعنى يلوح كما يلوح، والراك الأراك.
يلاديه:
قال تركي الميزاني:
وتهل فوقه بسيل ما يلاديه سيل
وترحم عظامه وتغفر زلته يا غفور
ويلادي أي يشابه، قال عبد العزيز الهاشل:
اليوم وآ شين مسراحي
صبح أمس لليوم ما يلادي(7)
- - - - - - - - -
(1)ابن سيده، المخصص، 5: 76.
(2) محمد بن ناصر العبودي، معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، 3: 226.
(3) محمد بن ناصر العبودي، معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، 7: 84.
(4) محمد بن ناصر العبودي، معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، 7: 84.
(5) محمد بن ناصر العبودي، معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، 11: 255.
(6)ينظر: محمد بن ناصر العبودي، معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، 7: 88.
(7) محمد بن ناصر العبودي، معجم أسر بريدة، 23: 19. وانظر: محمد بن ناصر العبودي، كلمات قضت، 2: 1159.