- لحقت إدارة النصر بإدارات الأندية الأخرى التي ألغت عقود مدربيها إرضاء لجماهيرها. بعيدًا عن التقييم الفني الصحيح والسليم، فلا يمكن أن تتحول الثقة الكاملة في المدرب إلى انهيار كامل لتلك الثقة بمجرد هزيمة في مباراة واحدة. فقد كان مانو مينيز يحظى بثقة كبيرة من لدن الإدارة وبعد الهزيمة من الاتحاد تم إلغاء عقده! والهدف امتصاص الغضب الجماهيري.
* * *
- تكاثرت الإصابات في صفوف الفريق الهلالي وعلى مدرب الفريق أن يحافظ على النجوم ويمنحهم الراحة الكافية والوقت الكافي للاستشفاء تحضيرا لهم للأدوار النهائية للبطولة الآسيوية. وهي الأهم.
* * *
- مدرب الاتحاد كوزمين كونترا وجد فريقًا جاهزًا فنياً وبدنياً ومكتمل العناصر، فأضاف عليها شيئا من رؤيته الفنية فحقق العديد من الانتصارات القوية. ولو لم يكن الفريق الاتحادي جاهزًا لاحتاج كوزمين وقتاً طويلاً لإعادة تنظيم الفريق وتجهيزه وإعداده. لذلك فالإشادة بكوزمين وعمله لا يجب أن تنسينا العمل الجيد الذي قدمه المدرب السابق كاريلي.
* * *
- ماذا لو سجل حمدالله ضربة الجزاء أمام الاتحاد!؟ ماذا لو سجل حمدالله الهجمة التي تجاوز بها حارس الاتحاد غروهي!؟ لو حدث ذلك لتغيرت نتيجة المباراة ولما اضطرت الإدارة لإلغاء عقد المدرب. ومن هنا فقد تسبب حمدالله في رحيل المدرب.
* * *
- ستواجه إدارة النصر مغالاة من كثير من المدربين من أجل التعاقد معهم. فالوكلاء في الداخل والخارج أصبحوا يعرفون الآن القدرة المالية العالية لهذا النادي، وأنه مستعد للدفع بلا حساب ولا اكتراث. وسيفرضون المبالغ التي يريدونها خصوصاً وأن النصر في هذا الظرف مضطر للدفع تحت عامل الحاجة العاجلة والوقت الضيق واقتراب المنافسة الآسيوية.
* * *
- من صاحب التعاقد معه الضوضاء والضجيج تاليسكا لم يظهر حتى الآن بالمستوى المأمول، فيما الذي جاء بهدوء وصمت كورنادو خطف النجومية ولفت الأنظار بمستواه وعطائه وإمكاناته الفنية العالية.