رفعت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان الاجتماعي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وقالت إننا نستذكر في هذا اليوم المبارك الجهاد البطولي الذي قاده الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بمساندة رجاله المخلصين حتى تمكن من بناء دولة قوية متماسكة سبقت فيها وحدة القلوب وحدة التراب وها نحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعا وبلادنا ترفل بأثواب العزة والسؤدد والأمن والأمان بفضل الله تعالى ثم في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حيث تعيش نهضة تنموية شاملة وتطورا في شتى المجالات، وها هو سيدي الملك سلمان -أيده الله- وبمساندة عضده الأيمن مهندس رؤيتنا وحامل لواء نهضتنا سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله يدفعان بعجلة العمل التنموي لتسير بخطى حثيثة ومتسارعة في مختلف المسارات خاصة ما يتعلق بالشأن الصناعي والاقتصادي، ويدل على ذلك ما يحدث من حراك في المشاريع العملاقة مثل مشاريع نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها من ميادين العمل الكبرى، ولا شك أن الحراك الدؤوب الذي تشهده مشاريع صندوق الاستثمارات العامة والتي وصلت حتى يومنا هذا 35 مشروعا ً يؤكد الحقائق التي أشرت إليها.
ومضت الأميرة الجوهرة في سياق حديثها منوهة بما تحتله المملكة من مكانة عالمية مرموقة ليس باعتبارها قبلة المسلمين فقط -وحسبنا فخرا بذلك- بل إننا فخورون بالمكانة التي تحتلها المملكة سياسيًا واقتصاديًا والقطب الأبرز في إمداد العالم بالطاقة والعضو الفاعل في مجموعة العشرين مما أهلها لتستقبل قمم دول العالم كما في قمة العشرين التي استضافتها المملكة في العام المنصرم، وعندما نستحضر أحداث العام الماضي نجد أنه لم يكن عاماً عادياً فبالرغم من تبعات جائحة كورونا إلا أن بلادنا حققت نجاحات مشهودة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة.
لقد شعر الجميع بما مرت به دول العالم كافة جراء تبعات جائحة كوفيد 19 ولكن بلادنا بفضل الله أولا ثم بحكمة قيادتها وحسن إدارتها للأزمة تمكنت من التصدي لها والتعامل معها بكل احترافية فحمدا لله سبحانه أن هيأ لبلادنا قيادة رشيدة أولت المواطن والمقيم جل اهتمامها وتعاملت مع الجائحة بكل مهنية.
إن الحراك الذي يقوده سمو سيدي ولي العهد بتوجيه كريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين أصبح نموذجا يحتذى وجعل الكثير من الشعوب تتطلع أن تقتفي قياداتها خطى ومسيرة أثر قيادتنا فحمدا لله سبحانه الذي اسبغ علينا نعمه وأنعم علينا بالأمن والأمان وكل عام وهي دار لنا ونحن لها عمار.