ابراهيم سليمان الوشمي
واحدٌ وتسعون عاماً مرّت على توحيد هذه البلاد تحت اسم (المملكة العربية السعودية) ويعود الفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى، ثم للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، والرجال المخلصين من أبناء شعبه الوفيّ (رحم الله الجميع). واحدٌ وتسعون عاماً مرّت من الأمن والأمان وخدمة ضيوف الرحمن، نحمد الله ونشكره فبلادنا مازالت، وستظل إن شاء الله في رغد من العيش، وفي تقدم وازدهار وتطور مستمر:
بُنيت على أسس الشريعة والهدى
والنور شعشع من أعلى روابيها
القوات المسلحة السعودية قوةٌ ضاربةٌ تحمي الوطن والمواطن، وتصون المقدسات، وتحرس المنشآت بإذن الله.
في ذكرى اليوم الوطني للمملكة نجددّ عهد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -:
حكامّها الصِّيد من آل سعود
فقد عمَّ الرخاء أقاصيها ودانيها
ذكري اليوم الوطني السعودي، ذكرى عزيزة على المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة:
ذكرى البطولة والشجاعة عندما
كان المؤسس قائماً يبينها
واليوم، مشاريع آنّية وأخرى مستقبلية، وبنية تحتية، ومدنٌ صناعية، ونهضة زراعية، ورؤية واضحة جلية، وفي مجموعة العشرين لنا عضوية ولنا مشاركات خارجية وعربية ودولية:
وطني وأنت اليوم أقدسُ بقعةٍ
فوق البسيطة معجبٌ رائيها
عارٌ على المرء ينسى فضل بلدته
ومرتعاً للصبا قد عاشه فيها
عاشت بلادي شامخ أبية، حامية للإسلام والمسلمين شقيقة للعرب أجمعين، وحفظ الله قادتنا في كل حين وحفظ الله الشعب السعودي النبيل، والحمد لله رب العالمين.