إن المتأمل في تاريخنا الوطني المشرِّف ليدرك أن ما نحن فيه من وحدة وتلاحم ومحبة وتقدم، إنما هو نتيجة لهذا النهج المبارك وهذا الحكم الراشد، كما أنه يرى أن التلاحم يزداد قوة وتماسكاً وصلابة، وأن مناسبات الوطن وأفراحه تظهر فيها صور بهية ومناظر بهيجة، ترفع شعور الفخر والاعتزاز بوطن الشموخ، وبقادته الأماجد الذين يواصلون العمل والبناء؛ لتعزيز تطلعات شعبنا السعودي النبيل لمستقبل مشرق نحو القمة، والذي يجعل الألسن تلهج بالشكر والثناء وتردد بكل الفخر: شكراً لرمز العطاء ورجل البناء ومدرسة الوفاء ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكراً لسليل المجد ومؤسس رؤية المستقبل الواعدة 2030 ولي العهد الأمين، رؤية واعدة بإذن الله تجعل جميع المسؤولين كلٌّ في موقعه يسعون إلى بذل ما في وسعهم؛ لتحقيق تطلعات قادتنا الأكارم نحو البناء والرفعة والتقدم.
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويحفظ لنا قيادتنا الحكيمة.
** **
د.سفيان بن إبراهيم الربدي - بريدة