إن الوطن نعمة لا تُقدر بثمن، فالعيش في كنف وطن مستقر ويسير في خُطى ثابتة نحو التفوق والتميز تحت قيادة حكيمة وعظيمة تستوجب الشكر والثناء لله تعالى. فالوطن هو دار لنا، هو مَن يحتوينا، ومَن يساندنا، وهو المكان الذي دائمًا نعود له.
في يومنا الوطني هذا العام، نشهد المحبة والإخلاص من قيادتنا وشعبنا وتلاحمهم في الأزمات قبل الرخاء، وخير دليل على ذلك هو مرورنا بجائحة كورونا، حيث قامت الدولة ببذل المستحيل في سبيل شعبها وذلك من خلال توفير العناية الصحية ومراكز فحص على مدى 24 ساعة، وتأمين المواد الغذائية، درءًا لإثارة الهلع أثناء أيام الحظر، وفرض إجراءات احترازية مشددة ساهمت في احتواء الجائحة والتقليل من آثارها السيئة، وهذا مجرد قطرة في بحر جهودهم. ومن جانبها قامت الوزارت من خلال وسائل الإعلام بعمل جبار لطمأنة الجمهور، من تثقيف ونشر لأرقام الدعم والاطمئنان على المصابين.
وفي دلالة أخرى، تَظهر في تويتر وسوم تستهدف دولتنا بشكل خاص ولكننا كشعب واحد دومًا ما نتصدى لكل ما يسيء لقيادتنا أو دولتنا، وهذا يؤكد على وحدة صفنا، والأهم من ذلك هو الوسوم التي تبرز للاحتفال بالإنجازات السعودية أو لتهنئة قيادتنا في مختلف المناسبات.
إننا نستشعر نعمة الوطن كل يوم، حيث يسود الأمن والرخاء والازدهار في ربوعه بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة- حفظها الله لنا- وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين.
** **
- ملاك التويجري