رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه وباسم جميع أعضاء وعضوات الجمعية من مختلف المراحل الكشفية بالمملكة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، بمناسبة اليوم الوطني الـ91 لتوحيد المملكة على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وقال نائب رئيس الجمعية: إن مناسبة اليوم الوطني تمر بنا كل عام، لتذكرنا بمشروع الوحدة الذي سعى من أجله جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصون في لم شتات الإنسان والمكان، وبناء هذه الدولة المباركة، على مبادئ ثابتة وراسخة من كلمة التوحيد الخالدة، وقيم العدل والمساواة والسلام، التي يمتد أثرها إلى اليوم أمن وأمان في كل مكان، وشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما التي تفتخر الكشافة السعودية أنها أحد أقطابها، ووحدة وتلاحم القيادة مع الشعب.
وأكد الدكتور الفهد أنهم في جمعية الكشافة يستشعرون مع أبناء وبنات المملكة مسؤولياتهم في المحافظة على مكتسبات الوطن التي أنجزها الملك عبدالعزيز وملوك البلاد من أبنائه من بعده حتى عصرنا الزاهي اليوم، الذي يتميز برؤية وطنية طموحة حققت الكثير من المنجزات للبلاد والعباد، ومنها العمل الكشفي الوطني الذي توج بمشاركة المرأة السعودية فيه، لافتاً إلى أن العمل التطوعي الكشفي يمثِّل إحدى الركائز التي تعنى بالعمل التطوعي الذي تضمنته رؤية المملكة 2030 في ذلك الجانب، ولا أدل هنا من مشاركة منسوبي الكشافة السعودية في تحقيق المشروع الكشفي العالمي 2.428.792.314 ساعة عمل تطوعية حتى الآن مع آخرين حول العالم.
وأكد الدكتور الفهد أن الكشافة السعودية قد حظيت منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز باهتمام ولاة الأمر، حيث كان جلالته - رحمه الله - أول من أمر بإدخال الكشافة للمملكة عام 1353هـ، مروراً بأبنائه ملوك المملكة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعاً - الذين كان لهم أثر كبير في تطور وتقدم الحركة الكشفية بالمملكة من خلال دعمهم ورعايتهم للجمعية ومناسباتها المختلفة داخلياً وخارجياً، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي شهد المزيد من الإنجازات والتطورات للكشافة السعودية على الصعيدين الوطني والعالمي، ومنها رعايته -حفظه الله - للمؤتمر العالمي «الكشفية والعمل التطوعي» الذي نظّمته الجمعية بالرياض عام 1438هـ ، ورعاية المؤتمر العالمي «الكشفية وحماية البيئة» الذي عقد بالرياض عام 1440هـ، بمشاركة نخبة من كشافة العالم المهتمين والمختصين بالعمل التطوعي والبيئي، كما شهد عهده - حفظه الله - صدور قرار مجلس الوزراء المنعقد يوم الثلاثاء 24-7-1439هـ بالموافقة على النظام الأساس للجمعية والذي من شأنه أن يزيد من الحضور الكشفي، وتحقيق الأهداف المنشودة منه، وشهد عهده إعلان الصندوق الكشفي العالمي تجاوز المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي أنطلق من المملكة ويحظى بدعم من حكومتها لتحدي الملياري ساعة عمل في خدمة الإنسانية حول العالم، وسجلت الجمعية في عهده حضوراً قوياً وفاعلاً في مختلف المناسبات العالمية.