طفلة النفيعي - «الجزيرة»:
مع حلول ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الحادية والتسعين (91) على يد المؤسس وصانع البطولات أسطورة التاريخ الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن -طيّب الله ثراه - ورجاله الأبطال من الآباء والأجداد -رحمهم الله جميعاً - واليوم ونحن نعيش العهد الزاهر بأمن وأمان في رغدٍ من العيش والنماء والازدهار -ولله الحمد - عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
بهذه المناسبة رصدت «الجزيرة» مشاعر عدد من منسوبات التعليم وسيدات المجتمع اللائي عبّرن عن مشاعر الفرحة الغامرة والاعتزاز بهذه المناسبة السعيدة..
حيث قالت مديرة مكتب التعليم بحي النهضة بالرياض فاطمة بنت ناجي القحطاني: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم يتجدَّد سنوياً لنقف له وقفة فخر واعتزاز وليسجل التاريخ مدى التطوّر والازدهار المتسارع.. يأتي هذا اليوم فندرك كم نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة العظيمة وبلادنا الشامخة التي تعيش في أمن وأمان رغم ما يشهده العالم من تداعيات وأحداث ناتجة عن صراعات سياسية واقتصادية وكوارث طبيعية وصحية حلَّت بالعالم دون استثناء ولعل من أصعبها جائحة «كورونا « والتي واجهتها قيادتنا بوعي وثقة تامة حتى أصبحت مثالاً يحتذى بهِ في «إدارة الأزمات». فقد آمنت بشعبها وقدراته وقدمت العديد من الفرص فتوالت أجيال صنعت العديد من النجاحات والإنجازات وتوالت رايات الفخر لجيل بعد جيل. فكل عام يا وطني وأنت بخير وحب وسلام.
وقالت رئيسة وحدة نشاط الطالبات الجوهرة العنزي: اليوم الوطني من الأيام المميزة التي تحتفل بها مملكتنا الغالية والذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، وبهذه المناسبة الغالية أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - كما أهنئ الشعب السعودي الكريم.
حفظ الله المملكة قيادةً وشعباً وأدام الله أمنها واستقرارها.
كما عبَّرت مديرة الثانوية -102- بالرياض قهوة فوزان العتيبي عن مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن الغالي.. قائلة: عام جديد وتاريخ مجيد (91-هي لنا دار) يزخر بالإنجازات في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز - أدام الله عزه- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - فكلنا نستشعر ما وصلت إليه بلادنا من تقدم ورقي في شتى المجالات ودور قيادي إقليمياً ودولياً.. وطني أنت لنا دار وواجب على أهل الدار حمايتها وحفظها مع الفخر بالانتماء والولاء لها. دامت أعوامك المجيدة يا وطني وحفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا الغالية والشعب السعودي الكريم.
وعبّرت هيفاء عوض الهلالي - عضو جمعية إعلاميون عن سعادتها الغامرة بهذا اليوم المجيد بقولها:
أعيش في وطن شامخ على أرض هي لنا دار تحت راية وولاة أمرنا الذين جعلوا الموطن أولاً وأخيراً. كم أنا فخورة بأنني سعودية وأنتمي لهذا الكيان، ستبقى يا وطني في المقدمة دائماً ولنا في هذا المقام كلمات من القلب إلى الرجال البواسل من حراس ثغور وطننا الغالي وحماية حدوده والتضحيات التي يقدمونها، لهو شرف عظيم ورباط في سبيل الله، ودليل على ولائهم في الذود عن هذا الوطن الغالي وحماية مقدساته ومقدراته، فيستحقون أن نوجه لهم كل التحايا.. رجال يقدمون دماءهم وأرواحهم وأنفسهم رخيصة من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخاً عزيز الجانب، نقول لهم شكراً، أنتم محل فخرنا وعزنا ورفعتنا، وأصبحتم مصدر فخر لكل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي نفخر بهؤلاء الأبطال سدَّد الله رميكم وأعلى الله رايتكم وأدام الله علينا الأمن والرخاء.