«الجزيرة» - طفلة النفيعي:
رفعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أصدق التهاني وأزكى التبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللشعب السعودي الأصيل، بمناسبة الذكرى 91 المجيدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي: «أضحى اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر، يومًا وطنيًا خالدًا للمملكة، يتجدد فيه تاريخ من النضال في ذاكرة الأجيال، وصور كفاح خاض معاركها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ورجاله المخلصون -رحمهم الله-، ثم حمل هذا الإرث العظيم من بعده أبناؤه الأوفياء، ملكًا يخلفه ملك، حتى آلت مقاليد الحُكم إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليكمل ما بناه إخوته الملوك من أمجاد، شهدت المملكة في عهدهم إصلاحات وإنجازات على الأصعدة كافة».
وأضاف: «لقد حظيت المملكة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، برسم الحاضر الزاهر، لتشرق في الوطن تحولات تسابق العالم نحو التقدم بعزيمة وإصرار، وفق شمس رؤيته العظيمة ( 2030 )، التي جعلت من المملكة ملتقى الحضارات وقبلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية، استثمرت في الإنسان السعودي أولاً في جميع المجالات».
وأكّد: «استهدفت رؤية المملكة 2030 في التعليم مبادئ أساسية من شأنها جعل المملكة العربية السعودية أنموذجًا رائدًا يُحتذى على مستوى العالم، بتوفير فرص التعليم النوعي المتميز للطلاب والطالبات، وصقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، فضلاً عن منحهم فرص التعلم مدى الحياة، مع تأهيل المعلمين وتطوير أدائهم نحو أسمى الممارسات الإبداعية في بيئة تعليمية محفزة وجاذبة، إلى جانب تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، بتطوير المناهج التعليمية وإستراتيجيات التدريس وآلية تقويم المتعلمين، وترسيخ رسالة وزارة التعليم وأهدافها، بمتابعة من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ».
وختم: «أسأل الله أن يديم على وطننا أمنه وأمانه، ويحفظ قادتنا وولاة أمرنا، ويسدد رأيهم ويقوي سواعدهم لكل ما فيه العزة والرفعة والنماء والرخاء لوطننا الغالي وشعبه العظيم، إنه ولي ذلك والقادر عليه».