رفع المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله - وللحكومة الرشيدة والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني الـ91.
وقال المطوع: لا شك أن اليوم الوطني في المملكة يصادف إنجازاً تاريخياً مهماً توحدت فيه أرجاء الوطن، ومناسبة عزيزة على قلوب المواطنين، وذكرى مجيدة في ذاكرة السعوديين، وذلك بفضل الله ثم بفضل جهاد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) الذي سخره الله لهذا البلد فجمع شمله ووحد كلمتها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وساهم في بناء كيان عظيم، أصبح يشار له بالبنان، وأنموذج يحتذى به في الاستقرار والأمن والأمان والعيش الرغيد.
وأضاف المطوع: حري بنا أن نستذكر في هذا اليوم النعم التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد المباركة.. والمكتسبات التي وهبها الله لهذا الوطن العظيم، وهو مناسبة مهمة لنشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة والمكتسبات الوطنية، والتواد، والتلاحم، والتآخي بين مختلف فئات المجتمع وأطيافه، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهدا لتوفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
وأوضح المطوع أن اليوم الوطني يعد محفزاً للتأمل والانطلاق معاً لبذل المزيد من العمل والإنتاج، وترسيخ اللحمة الوطنية، والوفاء لولاة الأمر الذين يبذلون الغالي والنفيس لنمو وازدهار وطننا الغالي وتحقيق الرفاهية والأمن والأمان لهذا الشعب الكريم. والفرص كثيرة ومتاحة لجميع المواطنين للمساهمة في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - الذي عزّز المبادئ الثابتة والراسخة للمملكة لتكون حاضنة العالم العربي وعمق العالم الإسلامي، إلى أن أصبحت المملكة ولله الحمد تتبوأ مقعدًا في أقوى البلدان الاقتصادية في العالم، وعضوية «مجموعة العشرين» G20، فضلًا عن الدور السياسي البارز في العالمين الإسلامي والعربي.
وتابع المطوع: والمتأمل بعين فاحصة يجد أن التطوير اشتمل على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية، وعلى كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.. بما في ذلك الجانب الاجتماعي، حيث أولت قيادتنا الرشيدة القطاع غير الربحي جل اهتمامها لتعزيز العمل الخيري في البلاد، من خلال ما نصّت عليه الرؤية الوطنية الطموحة للمملكة 2030 التي أكدت على توفير الحياة الكريمة للمستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية، وتلمس احتياجاتهم، وتحقيق رغباتهم، ورسم خارطة الطريق لمستقبلهم ونقلهم من الرعوية إلى التنموية والمنتجة من خلال برامج بناءة لتمكينهم وتأهيلهم، إلى أن أصبح القطاع غير الربحي أحد ركائز التنمية، كما شهد العمل الخيري نمواً وازدهاراً واسعاً خلال السنوات الماضية ومأسسته وتنظيمه بطرق عصرية حديثة، ليصبح أكثر فاعلية وكفاءة في تقديم خدماته للمستفيدين، ووفق أعلى معايير الجودة.