نحتفي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا والتي تسطر أمجاداً وشموخاً وعزة حيث تسير بلادنا منذ عصر المؤسس -طيب الله ثراه- إلى هذا اليوم بازدهار ونماء وتطور حيث مرت بتحولات مذهلة، ففي غضون عقود قليلة، تحولت المملكة من بلد صحراوي إلى دولة حديثة متقدمة.
وتشهد المملكة رخاءاً وتقدماً اقتصادياً ملموسين في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأنتجت تحسناً ملموساً في جميع مؤشرات التنمية البشرية مثل مستوى المعيشة، والخدمات الصحية والتعليمية، والأحوال البيئية، وكذلك إمكانيات التنمية الشاملة.
كما نشهد نقلة حضارية تنموية من خلال العديد من الشواهد والمنجزات التنموية والتطويرية على كافة الأصعدة والمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبناء الإنسان السعودي والمكانة المميزة التي تتبوأ بها المملكة بين دول العالم. وما تملكه من موارد طبيعية وبشرية متطورة وموقع جغرافي مميز، وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي، ومكانة رفيعة جعلت العالم ينظر إليها بكثير من التقدير والاحترام، وكل هذه المعطيات سوف تسهم -بمشيئة الله- بشكل مؤثر وسريع في تحقيق وإنجاح أهداف رؤية المملكة 2030.
** **
محمد بن عبدالله الطريقي - مدير تعليم الزلفي