وكالات - الخرطوم:
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن الصراع الذي يدور في السودان حالياً هو بين المؤمنين بالتحول المدني الديموقراطي والساعين إلى قطع الطريق أمامه.
ودعا حمدوك إلى احترام الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية التي دخلت فيها البلاد بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير بثورة شعبية في أبريل 2019.
وأكد رئيس الوزراء السوداني أن وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه.
واعتبر حمدوك اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك تمكين نظام الإخوان المحلول واحدة من مكتسبات الثورة؛ وطالب بالدفاع عنها والمحافظة عليها، مشدداً على أنه لا تراجع عن تفكيك نظام البشير باعتباره استحقاقا دستوريا يدعم التحول المدني الديموقراطي.
من جهته، أكد عضو مجلس السيادة محمد التعايشي أن البلاد ليست في مفترق طرق بعد الثورة ولن تكون، موضحاً أن الطريق لاستقرار السودان هو الالتزام بالاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية وتحضير البلاد للانتخابات بعد إكمال مهام الانتقال.