واس - رام الله:
دانت قوى وفعاليات ومؤسسات الشعب الفلسطيني المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وجنين، وإعدامها بدم بارد الأسير المحرر أسامة ياسر صبح، ويوسف محمد فتحي صبح، خلال مواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين، وكلٌّ من أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان من بلدة بدو، خلال استهدافه بالقذائف والرصاص لغرفة زراعية بمنطقة خلة العين في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس.
وحمّلت القوى، المحتل الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه المجزرة التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مطالبةً المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.