حمد بن عبدالله القاضي
- كنت استبقيت مقال الباحث الناقد أ. عبدالعزيز القاضي حين نُشر بالصفحة بالجزيرة الثقافية لأقرأه على مهل.. «سيف من ورق»
وقد رحلت معه بقارب حروفه وهو يبحر بديوان الشاعرة المجيدة د. لمياء العقيل).
* * *
كان إبحاره عذباً وعميقاً بقصائده فقد بلور جوانب من جمال القصائد مفردة ومحتوى.
كنت قرأت الديوان سابقاً ووجدت أن ما كتبه حقاً فشاعرتنا قديرة ومبدعة بجزالة أسلوبها وقوة مضامين قصائدها ووهج العاطفة الصادقة بقوافيها.
وقد أحسن باستشهاده ببعض أبيات لها متوهجة بالصدق في ديوانها ليستمتع من لم يطلع عليه بقراءة نماذج من إبداع الشاعرة.
* * *
وكم أجاد بـ«استهلالة»
للمقال بحديثك عن الشعر وأثر التقنية بتهميشه وعدم الوقوف عند ضفافه وقناعته ببقاء العطاء الإبداعي : مقالة أو قصيدة.
أعتقد حتى الجزم أن الحرف المطرز بالعاطفة باقٍ مهما طغت مخرجات التقنية ولا تخضع صوره الموحية لجفافها
فلا يخاطب القلوب إلا الحرف المضيء والكلمات المجنّحة شعراً أو نثراً.
دمت ناقداً منصفاً وباحثاً متمكناً ودامت شاعرتنا متألقة.
* * *
=2=
* تلك شهرة زائفة فهل يدركون!؟
- نستغرب من هؤلاء الذين يلهثون وراء الشهرة عبر تغريدات بذيئة أو سنابات مسيئة أو مقالات بذيئة.
وتنكسر عيوننا وأسماعنا وقلوبنا إذا كان اللهاث وراء الشهرة على حساب محتاج مكسور أو طفل بريء أو تجاوز لقيم.
إن هؤلاء الباحثين عن سراب الشهرة بقدر ما يحصلون من شهرة زائفة فهم
فإنهم يحصدون وبالاً على أنفسهم واحتقارا من كرام الناس لهم
الشهرة جميلة ومرحّب بها إذا جاءت عبر عطاء إنساني
أو قول كريم
أو مقطع عذب
* * *
=3=
آخر الجداول
قال الشاعر:
((وإن جرحتنا أكف الحياة
سكبنا الرضا في شفاه الجراح))