عوض مانع القحطاني - الرياض / تصوير - فتحي كالي:

استعرض أمام الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة وممثلي المنظمات الإنسانية الدولية ووسائل الإعلام المتحدث الرسمي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار منصور بن أحمد المنصور خمسة ادعاءات جاءت من الأمم المتحدة ومنظمات دولية للنظر فيها من قبل الفريق المشترك. فقد بينت هذه التقارير الخمسة عدم صحة هذه الادعاءات وهي ادعاءات تم التحقق منها، حيث تم النظر في 225 ادعاء حتى الآن منذ بداية الحرب.

ادعاء رقم (220)

بقيام قوات التحالف باستهداف (مجموعة من الفتيات الرعاة ومسعفين) في منطقة (القطينات) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (05/02/2018م).

وفي ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (منصة إطلاق صواريخ مخبأة تحت شجرة) و(عربتين) تابعتين لميليشيا الحوثي المسلحة بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. ولم تستهدف قوات التحالف (مجموعة من الفتيات الرعاة ومسعفين) بمنطقة (القطينات) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (05/02/2018م)، كما ورد في الادعاء.

الادعاء رقم (221)

بشأن الادعاء بسقوط قذائف مدفعية في محيط (قاعة أفراح) بمديرية (الحوك) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ (01/01/2021م)

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة.

تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية بمدينة (الحديدة).

الادعاء رقم (222)

بقيام قوات التحالف باستهداف (المتحف الحربي) بمديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) بتاريخ (15/07/2015م).

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق داخل مبنى) بمديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

الادعاء رقم (223)

بقيام قوات التحالف باستهداف مستشفى (الثورة) بمدينة (الحديدة) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ (02/08/2018م).

فيما يتعلق بالآتي:

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، تبين للفريق المشترك بعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (02/08/2018م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (تجمعات لعناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنى).

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف (مستشفى الثورة) بمدينة (الحديدة) بمحافظة (الحديدة) محل الادعاء.

وقد أجاب المتحدث باسم تقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور عن أسئلة الجزيرة حول ادعاءات الأمم المتحدة بخصوص قيام التحالف بغارة جوية على مدينة شبوة وقتل 6 أشخاص وما هو الهدف من هذه الادعاءات المغلوطة.. رد قائلاً المتحدث باسم قوات التحالف: بين هذه الادعاءات الحوثية وتم رصد هذه الحالة من قبل التحالف وهي حالياً في طور التحقق والحصول على كافة المعلومات لأن هناك عمليات عسكرية يحصل فيها حوادث عرضية قابلة للنقاش والتحقق والتحالف هو مصدر هذه القضايا التي تنظر فيها وهو لا يخفي أي حادثة عرضية. وأكد المنصور بأن الفريق المشترك باشر العمل في هذا الادعاء.

وحول سؤال آخر عما يقوم به الحوثي باستهداف الأعيان المدنية والمواطنين سواء في المملكة أو اليمن وما هو موقف القانون الدولي من ذلك.. أجاب المنصور: الأعيان المدنية والمدنيين في منظور القانون الدولي خط أحمر الآن حالة قيامهم بعمل عسكري من خلال اشتراكهم في المجهود الحربي أو من المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية.. وهذا أمر واضح وصريح وقواعده واضحة التي وضعتها منظمات حقوق الإنسان لحماية المدنيين. نحن ندين ونستنكر من المنظر الدولي والتشريعات ما تقوم به هذه المليشيات هي من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي.