محمد جبر الحربي
يا اللي أمِيرْ مْنَ الشِّعِرْ
ويا اللي أمِيرْ مْنَ الفخَرْ
ويا اللي أمِيرْ بطلَّتَكْ.
كنَّكْ بدرْ
الَّا بدرْ
واحنا العصُرْ
ذا موعدَكْ..
دايمْ تجِي
وشْ أخَّرَكْ..؟!
نسرحْ انا وظلّي ونقولْ:
(- يمكنْ شمسْ!
بسْ معقولْ
غِيرةْ شمسْ)
يا خِلِّي تحجبْ طلّتَكْ..؟!
ومَرَّ السحابْ
وجا المطر
قلنا المطر
«يروي بساتين الظما»
يروي القلوب الصابرةْ
ودهشة عيونٍ حايرةْ
والوردْ.. أحْمَرْ..
يلتفتْ
شلالْ مِنْ نشوةْ وخجلْ
واغصانْ
تيهْ الحانْ
مثلكْ تلتفتْ
بس للي باقصى القلبْ
وابتلّتْ جدايلها..
وروحكْ:
فُلَّتَكْ..
والشِّعْر
هو عطرَ البياضْ.. وفُلَّتَكْ.
يا اللي بدر
كلك بدر
عطْ ها المطرْ
منَّكْ جاكيتْ اسودْ حلو
«عطه المحبَّةْ» كلها..
ومْنَ الدعا سجادتَكْ.
نظرَتْكْ.. مِنْ طيبةْ وحنانْ
عطْهْ انْ طلبْ نظَّارتًكْ..
يمكنْ يشوفْ شلونْ تمسحْ زلَّتَكْ..
إنْ كانْ هِي:
كثْرَ العطا،
ودمعةْ ندى،
ونبلَ المواقفْ معْ عدو
صَبْر وغَطَا..
إنْ كانْ هذي زلّتَكْ.
يا اللي كريمْ
اِنْ ما صفا
وقتكْ..
تِكَدَّرْ
أوْ صفا
عطْ ها المطرْ منَّكْ دفا..
لفتةْ ودفا..
تدري دفاه بصحبتكْ.. ومْظلّتَكْ.
يا اللي أمير بطلتك.