علي الصحن
جاء قرار نقل مواجهة الاتحاد والأهلي المرتقبة يوم غد بين في فريقي الاتحاد والأهلي، إلى استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، بعد غياب دام أكثر من (9) سنوات عن اللعب في الملعب التاريخي الذي شهد جملة من المنافسات والإنجازات الرياضية المحلية والإقليمية والقارية، ليجدد لدى بعض الرياضيين مطالب قديمة بالنظر في تحسين وتطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد التاريخي في قلب مدينة الرياض، والذي مر على افتتاحه أكثر من نصف قرن من الزمان، وهو يتسع لما يقارب الـ23 ألف متفرج (بعد توسعته في منتصف الثمانينيات الماضية بإضافة المدرج العلوي) بجانب تغيير أرضيته من العشب الصناعي إلى الطبيعي، كما شهد أعمال تطوير مختلفة لغرف الملابس، والمركز الإعلامي، وإضافة لمقر معسكرات كانت تستخدمه المنتخبات الوطنية في فترة سابقة، وتركيب الكراسي البلاستيكية للمدرجات في عام 2009.
وكنت قد أشرت في مقال سابق في أغسطس 2019 بأنه «بعد افتتاح ملعب الأمير فيصل بن فهد بـ(16) عاماً وبالتحديد عام 1408هـ (1988م) تم افتتاح استاد الملك فهد الدولي، وشكل افتتاح درة الملعب الذي تزامن مع دورة الخليج الثامنة طفرة هائلة وحدثاً تاريخياً للرياضة السعودية، وسمح للمزيد من الجماهير بالحضور للملعب والاستمتاع بفرقها المفضلة، كما استضاف العديد من البطولات العالمية مثل كأس العالم للشباب (1992) وثلاث نسخ من بطولة كأس القارات، فضلاً عن عدد من المنافسات المحلية والإقليمية والقارية، وقد مضى على افتتاحه ما يقارب الـ(34) عاماً، أي ضعفي المسافة الزمنية الفاصلة بين افتتاحه وافتتاح ملعب الأمير فيصل بن فهد، وباتت العاصمة السعودية بحاجة إلى ملعب جديد يتوافق مع مستجدات تصميم الملاعب، ويضم أفضل وأحدث الوسائل التقنية والفنية التي تسهم في تطوير صناعة كرة القدم وزيادة جاذبيتها، ومنح مشاهديها فرصاً أفضل للاستمتاع».
وفي المقال ذاته اقترحت «دراسة إعادة تطوير تأهيل ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي في وسط الرياض، وكون المناطق المحيطة به مخدومة بشبكة النقل العام المزمع انطلاقها خلال الأعوام المقبلة، أو ودراسة إمكانية تشييد ملعب جديد في ذات الموقع، أو اختيار موقع آخر مناسب في العاصمة لإقامة ملعب جديد وفق أحدث المعايير، ووسائل الجذب الجماهيري، ولا سيما في ظل تعدد المنافسات والمناسبات التي تشهدها الرياض والأندية التي تمثلها والتي تلعب داخلياً وخارجياً، ولئن كان ملعب جامعة الملك سعود قد أسهم في زيادة عدد الملاعب وعدم الضغط على ملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد خلال هذه الفترة، فإن الأمر يتطلب من وزارة الرياضة بحث إضافة ملعب آخر خلال الفترة المقبلة، ودراسة أفضل السبل لذلك».
هنا أرى أن وزارة الرياضة مطالبة بدراسة جدوى تطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد وإعادة تأهيله، أو إزالته وإنشائه بتصميم جديد يتوافق مع المرحلة الحالية ومطالب الجذب الجماهيري، كما تم مع ملعب الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة، لا سيما في ظل الموقع المميز لملعب وتوسطه للعاصمة وكون المنطقة المحيطة به مخدومة بشبكة النقل العام كما توجد بجواره تماما أحد محطات القطار (المسار الثالث).
* * *
- ثلاث بطاقات صفراء للاعب الهلال بيريرا في أربع مواجهات، أين دور الجهاز الإداري في توجيه اللاعب أو الدفاع عنه أيضاً؟
- ليس الغريب احتساب هدف النصر في مرمى الباطن فالخطأ وارد دائما، لكن لماذا لم يذهب الحكم للفيديو كما يحدث في بعض الأهداف خاصة أن اللقطة كانت محل شك.
- ديربي جدة سيكون نقطة تحول للأهلي وعودة من الباب الكبير، أو سقوط جديد وتراجع قد تصعب معه العودة تماماً.
- مدرب عالمي لا تعني أنه لا يخطئ، ولا تعني أيضاً أن يعتقد أنه (ما يفهم إلا هو)!