لا بد من إزجاء جزيل الشكر للمهندس عبد العزيز السحيباني والدعاء له بدوام التوفيق والذي لفت النظر من خلال تغريدته عبر تويتر والتي نالت إعجاب الجميع للكيفية التي يصير التعامل من خلالها حين الاستثمار في زراعة النخيل في بلدان مثل الهند حتى غدت من أكبر الدول المصدرة للتمور في العالم، يأتي ذلك فيما نحن في المملكة العربية السعودية بلد النخيل لا نزال عند حد الوقوف على حال ما كان عليه أوائلنا، بل الأسوأ؛ حين صارت النخيل حكراً على تلك القلة من العمالة الأجنبية غير المعنية وغير المدركة لما تقوم به والذي لا يتعدى الري الجائر لمجرد الإحياء والذي يستنزف المياه بلا طائل، فيما المطلوب وفي بلد طال التطور كل شأن فيه أن يكون للنخيل النصيب الأوفر من التحديث والتطوير بما في ذلك توفير الوسائل الحديثة. مثلما في تلك البلدان كالهند وغيرها.
إن العناية بالنخيل مما يتطلب حراكاً عاجلاً ليس من قبل المواطن المالك فحسب، بل ومن الجهات المعنية (وزارة البيئة والمياه والزراعة) بما في ذلك الوقوف ما أمكن على المزارع في الهند للاستفادة من تجربتهم الناجحة ومحاولة تطبيقها للوصول لما وصلوا إليه من مثل ذلك النجاح اللافت.. أوَليست النخيل من أهم مصادر الغذاء للمواطنين بهذا البلد في الماضي والحاضر مثلما هي عائد اقتصادي مهم للبلد.. فلنكن إلى ما يجعلنا في المقدمة من منتجي التمور كما وكيف في العالم كله.. نسأل الله التوفيق للجميع.