د.عبدالعزيز الجار الله
منطقة عسير تقع في قلب الجزء الثالث من المرتفعات الغربية حيث تتكون المرتفعات الغربية من الجنوب إلى الشمال:
- جبال السروات.
- جبال الحجاز.
- جبال مدين.
وتشمل جبال السروات الواقعة جنوب غرب المملكة العربية السعودية وتمتد من الحدود اليمنية جنوب المملكة، حتى شمال مدينة الطائف وتضم مناطق: جازان وعسير والباحة ونجران وأجزاء من منطقة مكة المكرمة، -تشتمل- على جبال وهضاب ومرتفعات تهامة، وتشكل عسير الحد الجنوبي مع اليمن بمشاركة منطقتي جازان ونجران، وهي المناطق الحدودية الجنوبية للمملكة.
وتبلغ مساحة عسير بـ80 ألف كيلو متر مربع، ويبلغ أعلى ارتفاع فيها 3015 مترا وهو قمة جبل «تهلل» بالسودة، وجبال السروات الأخرى مثل فرواع ونطفاء والمجاز والصهلاء ومنعا وغيرها من مرتفعات السروات، في حين يبلغ عدد السكان نحو مليوني نسمة.
وكان قد أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي، استراتيجية تطوير منطقة عسير بضخ 50 مليار ريال لتنمية المنطقة.
ولكون عسير تقع على جبال وهضاب وتهامة عسير في جنوب غرب المملكة في أعلى قمم جبال المملكة، ومن هذا الموقع الجغرافي والتنوع والتباين في التضاريس وضعت استراتيجية عسير أهدافا عدة لتحقيقها:
- العمل على جعل المنطقة واحدة من الخيارات العالمية في مجال السياحة، وخدمة متطلبات الترفيه والتميز الثقافي مع المحافظة على مكونات البيئة الطبيعية.
- استثمار المرتكزات الطبيعية الجغرافية والتباين البيئي.. التعاقب بين الجبال والهضاب والتهامة المنخفضة وساحل البحر الأحمر والأودية الضخمة، وشدة انحدارات الجبال من الغرب وتدرجها من الشرق، فقد شكل هذا التعاقب والتباين بيئة خصبة للاستثمار.
- جذب الاستثمارات المحلية والدولية.
- دعم قطاع السياحة والثقافة والاقتصاد في منطقة لديها مقومات تنشيط التنمية الاقتصادية.
- خلق فرص وظيفية إضافية لمجتمع عسير وسكّان المملكة، ورفع جودة الحياة، وتحسين الجانب الخدمي.
-تطوير مناطق الجذب السياحي على نمط من العيش والسياحة في قمم جبال عسير، لتكون عسير وجهة عالمية خلال فصول السنة وليس سياحة موسمية.