منذ أن بدأت المجالس البلدية أعمالها وممارسة دورها في أن تكون صوتاً للمواطن لتحقيق طموحاته وآماله من أجل خدمات بلدية متميزة في ظل نهضة عمرانية متسارعة في وقتها وبأشكالها المختلفة في جميع المدن، فلم تكن مقتصرة على المدن الكبيرة كما كان في السابق بل أصبحت المحافظات بمراكزها تشهد تطورًا عمرانيًا بعد أن شملتها المخططات واكتملت لديهم الخدمات وأصبحت مقرًا للسكن عند الكثير ممن أغرتهم بهدوئها ورخص أراضيها وتوفر الخدمات الأساسية بها حتى أصبحت مدناً مصغرة بعد أن كانت قرى ومراكز تفتقد للكثير من مقومات السكن، وذلك بدعم من حكومتنا الرشيدة أيدها الله التي أولت المحافظات اهتماماً كبيراً بافتتاح فروع للعديد من الدوائر الحكومية والمدارس والجامعات وفروع لها من كليات وغيرها من علمية وتقنية لتكون رافداً للتعليم في تلك المحافظات وتخفيفاً للزحام في المدن والتخفيف من الهجرة والرغبة في الهجرة العكسية لهذه المحافظات لتطويرها.
المجالس البلدية دأبت على أن تكون عيناً للمواطن من خلال جولات أعضاء مجالسها والاستماع إلى مطالبات المواطنين ومعرفة احتياجاتهم سواء بالالتقاء بهم أو بما يرد إلى المجلس من مقترحات ومطالبات من المواطنين، فيقوم المجلس بدراستها في جلساته وتحويلها إلى البلدية حسب رؤية الأعضاء لإمكانية التنفيذ أو إدراجه ضمن خططها القادمة، فحققت الكثير وساهمت مع البلديات في دفع عجلة التقدم في مجال النهضة العمرانية وفي مجال التخطيط والتشجير والنظافة وإزالة التشوه البصري والحضري لخلق بيئة جميلة نظيفة بتظافر الجهود من الجميع وتعاون المواطن الذي يعتبر مصدراً للدعم مع الجهات المسؤولة في تحقيق كل ما يخدم المجتمع.
حفظ الله لنا قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأدام عليهما الصحة والعافية وأدام على بلدنا العزة والأمن والأمان إنه سميع مجيب.
** **
- رئيس المجلس البلدي بثادق