كتب - حمود المطيري:
يمر فريق الأهلي بأسوأ مرحلة له في تاريخه في الدوري, حيث لم يعرف طعم الفوز في السبع جولات الأولى في سابقة لم تحدث, وتعادل الأهلي في 5 مباريات وخسر مباراتين كان آخرها من أمام غريمه التقليدي الاتحاد في ديربي الغربية وجمع 5 نقاط من أصل 21 نقطة.
ظهر فريق الأهلي في هذا الموسم بمستوى أقل من عادي، ولا يليق بنادٍ كبير، يملك بطولات وجماهير.. فبعد رحيل إدارة عبدالإله مؤمنة وتولي ماجد النفيعي الرئاسة, لم يحدث شيء ولم يتغير فريق الأهلي بل ازداد سوءًا في مستواه ونتائجه.
عندما رأس ماجد النفيعي إدارة النادي وعد بمشروع كبير واستقطب موسى المحياني مديراً تنفيذياً لكرة القدم ولم يقدم الفريق أي شيء يوحي بأن الفريق يُنتظر منه شيء بل نتائجه السلبية أرسلته للمركز 14 في منطقة الخطر, رغم المبالغ الطائلة التي دُفعت للفريق ولعناصره الأجنبية.. لتتساءل الجماهير أين مشروع النفيعي ؟ هروب البرازيلي باولينهو بهذه الطريقة أمر مستغرب للاعب ذو خبرة ومحترف, وهذا جرس إنذار إلى أن هناك خفايا وأسرار تحدث داخل الفريق ربما تكون هي السبب فيما وصل إليه الآن.
الحقيقة أن من يرى فريق الأهلي وما يقدمه من مستويات لا يعرف ماذا يريد؟! فريق ليس لديه شخصية، وبلا هوية ولا طموح؛ وليس لديه قائد حقيقي يدير المنظومة، سواء داخل الملعب أو خارجه.
والأمر الذي يزداد غرابة أن إدارة الأهلي تجدد الثقة في المدرب هاسي رغم نتائجه السلبية مع الفريق, ومن الأساس الإدارة أخطأت في التعاقد معه لأنه لا يحمل سجلاً تدريبياً يليق بفريق كالأهلي, وفي الموسم الماضي كاد المدرب أن يهبط بفريق الرائد حتى الجولة الأخيرة, وكانت محصلته مع أحمر بريدة (خسر في 14 مباراة وتعادل في 6 وفاز في 10 مباريات).
رسالة لإدارة الأهلي ومحبيه.. يجب على إدارة الأهلي بقيادة ماجد النفيعي ورجالات النادي أن يتدخلوا بشكل عاجل, ويرشحوا رئيساً شرفيًّا يتواجد مع الإدارة ويلبي احتياجاتها، ويكون قائدًا حقيقيًّا للنادي, ويُحدثوا غربلة كبيرة بالفريق الذي اعتبر تعاقداته دون المستوى بداية بالمدرب واللاعبين الأجانب؛ حيث أن الفريق بحاجة إلى مدرب له تاريخ ولاعبين أجانب فارقين يقودون الفريق للمنافسة على البطولات؛ كما يجب على الإدارة محاسبة اللاعبين المقصرين الذين جُددت عقودهم بالملايين؛ حتى يعود الأهلي كما كان، ويكون لدى الفريق شخصية حقيقية.