د.نايف الحمد
* في آخر خطواتهم، وقبل المعترك الآسيوي المهم.. خاض الهلال والنصر البروفة الرسمية الأخيرة لحساب الجولة السابعة من دوري المحترفين.
وبالرغم من كون المباراتين تحملان أهمية وتأثيراً في مركزي الفريقين وسباق المنافسة على بطولة الدوري، إلا أن العيون تترقب هذا الظهور من أجل اطمئنان أنصار الفريقين على وضع فريقيهما قبل الدخول في الصراع الآسيوي الكبير.
* في الهلال.. ورغم النقص العناصري الكبير تشعر وأنت تتابع مباراته مع الحزم وكأن الفريق يؤدي بالفعل (بروفة) قبل دخوله معتركاً كبيراً! فالفريق يتناقل الكرة بطريقة جميلة ويطبق الطريقة المعروفة عن الهلال في الاستحواذ والضغط العالي، حتى أنه خنق الحزم في منتصف ملعبه.. لكن النجاعة غابت!
وبرغم تقدم الفريق بهدف مطلع الشوط الثاني إلا أن ضياع الفرص السهلة وعدم تأمين النتيجة سمح للحزم بالعودة من كرة (ميتة) ليحقق التعادل من علامة الجزاء ويحرم الهلال من فوز مستحق.
ورغم كل ما حدث فقد أسهم حكم المباراة في خسارة النقطتين بعد أن تغاضى عن ضربتي جزاء اتفق المحللون على وضوحهما!
* ليست لدي أي شكوك في قدرة الهلال على هزيمة أي فريق آسيوي متى اكتمل الفريق ودخل برغبة الفوز.. وإذا ما قُدّر لسالم والبريك العودة للتشكيلة فسيكون الهلال مرعبًا لأي منافس.
* في النصر.. يبدو أن الأمور تتحسن تدريجياً وأرى أن رحيل بيتروس وغياب حمدالله أعاد الفريق للملعب بعد أن كان الأول يشتت تركيز الفريق بملاحقته للحكام ومحاولة استفزاز الخصوم، في حين كان حمدالله سببًا في ضعف الروح الجماعية.. وقد شاهدنا الفريق يقدم كرة جميلة ما جعله يعود من أبها بالنقاط الثلاث استعاد معها ثقة جمهوره قبل الدخول في أهم محطات الموسم وخوض دوري الأبطال.
نقطة آخر السطر
* لا اعتقد أن الهجوم الذي يواجهه مدرب الهلال مُبَررَاً.. فبرغم الغيابات المؤثرة قدم الفريق مباراة جميلة أظهرت بعض تفاصيل الهلال الجميلة.. لكن التوفيق جانب الفريق.
* الآن على الجميع دعم الفريق في أهم خطوة له وهو يخوض دور الـ8 من دوري الأبطال ونجوم الزعيم قادرون بإذن الله على إبقاء الكأس في الرياض وكتابة التاريخ من جديد.