يتم في السادس من شهر أكتوبر (غدًا) تكريم سمو الأمير خالد الفيصل من قبل المعهد العربي في باريس؛ تقديراً لدور سموه الكبير في خدمة الثقافة العربية. التكريم سيكون في مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب في واجهة الرياض، وكانت هذه القصيدة صدى لهذا التكريم المستحق.
نورت نجدًا يا هلال ضياها
يا خالد الخيرات أنت فتاها
إني سأهديك المدائح بالذي
أدريه عنك وما كتبت سفاها
ولعل أشعاري يصادف وقعها
أُذُنًا لديك تقول ما أحلاها
يا بيرقًا أضحى يرفرف ضوؤه
في صبح نجدٍ بالمنى ومساها
كم فكرةٍ حسناءَ أنتَ غرستها
ورعيتها حتى استقام بناها
تغدو تحلّق في الندى متحمسًا
ترعى البلاد فنعم من يرعاها
رضيت قبائلنا عليك وسُدّدت
منك الخُطى في نصرها وخُطاها
متواضعٌ لله ليس لغيره
والنفس منه تعزّ ما أسماها
ويذود عن كل الحمى بذراعه
ودماه أضحت للبلاد فداها
حي الضمير إذا تكلم لم يكن
إلا كأحسن من أبان وفاها
يا فارس الأشعار طاب سماعها
ولدى النفوس قد ارتقى معناها
ويحبك الملك الكريم وغيره
والناس في نجد الندى وسواها
إن القصائد منك زان بناؤها
لمّا اعتنيتَ بها وصغت بناها
يمنى المعالي في نداك أسيرةٌ
وكذاك في أعتابكم يسراها
أدعو الإله بأن يديمك مغنمًا
للناس يسعدها بكشف شجاها
ويميط عنك الحاسدين جميعهم
ويزيدكم مجدًا يطول وجاها
ما للبيان نهايةٌ وبدايتي
نورت نجدًا يا هلال ضياها
** **
- شعر/ بتول الحريري