ياسر النهدي
* التفاؤل دائمًا وأبدًا هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز !
* في كرة القدم يجب أن تكون نسبة التفاؤل عالية بين أعضاء الفريق من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية مهما كانت القوة الفنية للمنافس لكي يمتلك اللاعبين الثقة الكبيرة والروح المطلوبة التي تعطي انطباعًا أوليًا لمنافسهم بأنهم الأقوى والأجدر بكسب
المباراة.
* في لقاء منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره الياباني يوم الخميس ربما تعلق الآمال على عاتق المدرب الفرنسي ريناد الذي يجب أن يضع التشكيلة المناسبة والتكتيك الفني المميز مع إيجاد البديل الناجح للاعب سالم الدوسري أبرز اللاعبين الغائبين للإصابة مع عطيف، بحكم أن المباراة لن تكون سهلة كما يعتقدها البعض لقوة المنتخب المنافس وإصراره على التعويض ومواصلة المنافسة بعد إخفاقه في لقاء عمان والفوز أمام الصين، ولكي يواصل منتخبنا الأخضر سلسلة الانتصارات للمنافسة لخطف إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة لمونديال 2022 م بعد الفوز على فيتنام وعمان في المجموعة ذاتها.
* في لقاء الخميس أمام المنتخب الياباني يجب أن يستفيد لاعبو الأخضر من عامل الأرض والجمهور لتعطيل الكمبيوتر الياباني من خلال الضغط على منافسهم وإبراز الروح المعهودة عن المنتخب السعودي لكسب النقاط الثلاث التي سبق وأن حققها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018م في أرضه وبين جمهوره.
* ختامًا نسأل الله التوفيق لمنتخبنا السعودي لكرة القدم لمواصلة مشوار التأهل لكأس العالم السادس في تاريخه بعد مونديال 1994م و 1998 و 2002م و 2006 م وأخيرًا 2018 م في روسيا، وإن شاء الله نردد الله الله يا منتخبنا إن شاء الله تحقق أملنا.