- غداً يلعب منتخبنا مباراته الثالثة في مشواره الآسيوي نحو المونديال. وسيواجه الأخضر السعودي الساموراي الياباني الذي خسر مواجهته الأولى أمام منتخب عمان الشقيق. ويبقى المنتخب الياباني قوياً ومرشحاً مهماً للتأهل عن قارة آسيا. لذلك يجب على لاعبينا دخول اللقاء بكامل الجاهزية والعزم على الفوز، ليضمن منتخبنا المحافظة على حظوظه في بلوغ المونديال دون الدخول في حسابات أو مباريات فاصلة وملحق أو غيره.
* * *
- الثقة في نجوم منتخبنا الوطني لا حدود لها، والأمل فيهم كبير، وهم قادرون -بإذن الله - على تحقيق كل التطلعات والآمال المعقودة عليهم. وسيكون الدعم الجماهيري في مدرجات الجوهرة خير معين لهم بعد عون الله تعالى. ونجومنا يعلمون أن الجميع خلفهم ويؤازرهم بلا استثناء.
* * *
- فشل الاتحاد في تحقيق معيار الدعم الجماهيري لحضور مباراته أمام الأهلي يضع لجنة إستراتيجية دعم الأندية أمام حرج كبير، فالحضور كان (14) ألف مشجع بينما كان المطلوب (16) ألفاً لتحقيق نسبة (90 %) من النسبة المحددة للحضور! في الوقت الذي حصلت فيه أندية أخرى على دعم المليون ريال لحضور (2700) مشجع فقط! وأمام هذا التباين والاختلال في معيار العدالة هل تتحرك لجنة إستراتيجية دعم الأندية وتعدل المعيار القائم على نسبة الحضور قياساً بسعة الملعب إلى رقم محدد. لتحقيق العدالة بين الأندية.
* * *
- منذ الموسم الماضي فاقت مشاكل اللاعب عبدالرزاق حمدالله مردوده الفني الإيجابي للنادي، وأصبح اللاعب مصدر قلق ومشاكل للإدارة وزعزعة لاستقرار الفريق، وإزعاج المدرب والجهاز الإداري، وكان في الماضي مقبولاً منه كل ذلك على مضض لقاء عطائه ومجهوده داخل الملعب، ولكنه الآن بلا أي عطاء وبقي على حاله كمصدر إزعاج.
* * *
- الاتحاد الإيطالي يفتح تحقيقاً في الهتافات العنصرية ضد لاعب نابولي كوليبالي، كل الاتحادات الدولية والوطنية تحارب هذا الداء بأشد العقوبات ولا تتهاون ولا تتساهل فيه تحت أي ذريعة.
* * *
- النجم العالمي محمد صلاح يقدِّم للعرب والمسلمين أكبر دعاية مجانية، فهو يشكِّل قوة ناعمة هائلة التأثير للعرب والمسلمين بما يقدِّمه من أداء كروي باهر في أكبر أندية العالم، فيكفي اسمه (محمد) يتردد في الملاعب ووسائل الإعلام وبين الجماهير الأوربية بكثير من الإعجاب والاحترام، كما يقلِّده الشباب والصغار عندما يسجد لله شكرًا بعد تسجيله للأهداف. محمد صلاح قام خلال سنوات قليلة بما لم تقم به وزارات الإعلام في الوطن العربي والعالم الإسلامي لعقود طويلة في تحسين صورة العرب والمسلمين.