اعترض منتخب اليابان طريق الأخضر لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة على حد علمي بتصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال أميركا 94 ومونديال روسيا 2018 والتصفيات الحالية المؤهلة لمونديال قطر 2022، لقاءات المنتخب السعودي واليابان أغلبها انتهى لصالح الساموراي والخطورة اليابانية أزلية ومستمرة رغم المستوى والنتائج المتذبذبة بخسارته أمام عمان وفوزه على الصين وحصده لثلاث نقاط فقط، يبقى أحد كبار القارة الآسيوية والمؤثرين الفاعلين على نتائجها ومستوياتها واسماً ثابتاً بقائمة كأس العالم منذ 98م -2018 على التوالي!
المنتخب الياباني في عز قوته وضعفه (كبير) وللكبير هيبته وحضوره مهما كان وقد يأتي التعويض على حسابنا فلا نجعله ممكناً، وحتى لا يأتي كذلك فيجب أن يكون هناك عمل فني ناجح ومتكافئ يتشارك فيه الجميع المسئولية؛ هيرفي رينارد، اللاعبون، ونحن جميعا شركاء مرحلة تمكين الأخضر من التأهل لمونديال قطر، تخطي مباراتي اليابان/ الصين على أرضنا مهمة جمهور مع منتخب (يدا بيد)! يملك هيرفي سجلا إيجابيا ناصع البياض مع الأخضر للآن، لكن جرأة وبراعة وحنكة المدرب تظهر من جانبين: قراءة الخصم جيدا والاعداد له من كافة النواحي بما يتناسب وإمكانات المرحلة، وتعويض القطع الناقصة بالمنتخب ببديل استراتيجي إيجابي رغم أنها مسألة نسبية!.
اللاعب إذا لم يستشعر المسئولية ويعمل بإيجابية ويملك روحاً قتالية (دافعية/ تركيز) بالتسديد واستغلال الفرص، والتغطية وإغلاق الثغرات والانتباه للمرتدات وسرعة الخصم؛ لن ينتج ويحدث فارقاً لبلاده! الجمهور هذا توقيته وميدانه، ويجب أن يدعم ويحفز ويقود منتخب بلاده لتحقيق الانتصار، غياب الدوسري (سالم) مؤثر فنياً للروح القتالية وميزة خلق الحلول الإدراكية والفردية والتسديد كأبرز الهدافين بالتصفيات! ومعنوياً على زملائه الذين تعظم مسئوليتهم لتعزيز الجانب الهجومي؛ المولد والشهري...! ملعب الجوهرة (وجه خير) ويجب أن نتفاءل ونقف خلف منتخبنا ونثق بكل مكوناته بتوقيت لا يحتمل غير الدعم الثقة والمؤازرة.
** **
- هيا الغامدي
@haya_alghamdi