شاعر ومفكر سعودي من أبرز رواد وشعراء الحداثة في المملكة العربية السعودية. الشاعر الكبير أ. محمد العلي الذي يطاول النخيل طولاً وشموخاً في الحرف والمعنى اعتاد الركض في مضمار الحرف يأخذ من باسقات النخيل في واحات الإحساء سمو المعنى ويحمل العزيمة والتفاؤل ويرتقي الى السماء بالمعنى إلى فضاء الإبداع ليتنفس الضوء الذي دائماً كان يبحث عنه في فضاء الإبداع الراقي انطلق إلى العراق وقد وجد نفسه يتأثر معرفياً وتتسع مداركه وسط مدارس شعرية متنوعة من شعراء بغداد، وخاصة التجارب الشعرية الحديثة التي أضفت على محمد العلي أسلوباً خاصاً به على مستوى القصيدة الحديثة حتى أصبح أحد رواد القصيدة الحديثة في المملكة العربية السعودية والوطن العربي نهل من ميادين متعددة التجارب والخبرات منها التعليم والصحافة والإعلام، ما أثرى تجاربه وأصبح متفرداً بفكره وأطروحاته التنويرية.
وحينما تقرأ للعلي قصيدة تغوص معه بجمال اللغة وعمق المعاني ويسمو في المتلقي الى الحرفية والمهنية العالية
لقد حظي بشهادات عالية المستوى في اثناء اطلاق مهرجان الشعر (بيت الشعر) التابع لجمعية الثقافة والفنون بالدمام هذه الشهادات من أقطار العالم العربي ضمت في كتاب تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد، وكانت بحق شهادات ترصد وتسجل مسيرة هذه القامة الأدبية ومحطات ابداعه وأثره البالغ على المشهد الثقافي السعودي أمده الله بالصحة والعافية ليكمل مسيرة الإبداع والثراء لهذا الوطن السعودي الكريم الذي يحتفي دائماً بأبنائه المبدعين.
** **
- علي حمود العريفي